تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، سماع شهود الإثبات في محاكمة 213 متهمًا من تنظيم "أنصار بيت المقدس".
وأكد أحد أمناء الشرطة المكلفين بالخدمة في كمين التجمع الأول بالقرب من أكاديمية الشرطة، أنه كان متواجدًا أثناء الهجوم على الكمين، ولم يتمكن من مواجهة المعتدين عليه، قائلا: "اتاخدت غدر يومها ووقعت في حفرة جنب الكمين وهم ضربونا من ورا"، مشيرًا إلى أنه أصيب بشظايا في جنبه الأيسر.
وسألت المحكمة الشاهد عن تصرفه بعد إطلاق النيران على الكمين، أجاب بأنه أطلق الرصاص في الهواء تجاه مطلقين النيران، وهو ما أثار حفيظة القاضي الذي سأله: "ليه مصفتش من قاموا بإطلاق النار على الكمين" ثم قال له: "تعالى امضي على أقوالك يا خيبة".
كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.