أطلق قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، مؤتمره العلمي الرابع بعنوان "تشخيص وعلاج أمراض تليف الرئة" وذلك للارتقاء بمستوى التعليم الطبي وتقديم خدمة طبية لائقة والوصول لأحدث العلاج للوقاية من أمراض الصدر، من خلال مناقشة الجديد في علاج الأمراض الصدرية والرئوية.
حضر المؤتمر الدكتور أبو بكر محيي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسني عبد الغني عميد كلية الطب، والدكتور محمد الشافعي وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المحسن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة عبد الحميد رئيس قسم الصدر ورئيس المؤتمر، والدكتورة عزة فرج بقسم الصدر ومنسق المؤتمر، وأساتذة وأطباء الصدر بالقصر العيني، وجامعة أسيوط.
وقال الدكتور أبو بكر محي الدين، خلال كلمته في جلسة المؤتمر الافتتاحية، إن المؤتمر يُعد فرصة لأطباء الأمراض الصدرية لتبادل الخبرات من خلال عرض الجديد في طب الأمراض الصدرية بمختلف المجالات في أمراض الجهاز التنفسي، من خلال الجلسات وورش العمل التي سُتقام على هامش المؤتمر، مقدمًا شكره لأطباء الجامعات المصرية وما تحملوه من مشقة السفر لينقلوا خبراتهم ومعارفهم في تخصصات الصدر وكيفية طرق العلاج والوقاية منه.
من جانبها، أشارت الدكتور هالة عبد الحميد، إلى أن المؤتمر العلمي لقسم الصدر سيثمر عن العديد من التوصيات منها؛ نشر التوعية الصحية عن أمراض التليف الرئوي، من خلال الأطباء في مختلف الهيئات من وزارة الصحة وغيرها بنوعية المرض وإحداث وسائل للتشخيص، والوقاية والعلاج، بالإضافة إلى التركيز على أمراض الصحة المهنية والمراقبة الطبية والمتابعة الصحية لمرضى الرئة من عمال المصانع إعداد منظومة تأمين صحي شامل لهم.