وزير الري يتابع خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0 - بوابة الشروق
الأحد 21 ديسمبر 2025 4:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

وزير الري يتابع خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0

محمد علاء
نشر في: السبت 20 ديسمبر 2025 - 11:58 ص | آخر تحديث: السبت 20 ديسمبر 2025 - 11:58 ص

- سويلم: هذا البرنامج التدريبي المعرفي يعد بمثابة استثمار استراتيجي في الكوادر البشرية بالوزارة

- نسعى لبناء جيل جديد من القيادات القادرة على قيادة منظومة المياه المصرية في المستقبل

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا اليوم، لاستعراض خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0.

وقال سويلم، في تصريحات له خلال الاجتماع، إن هذا البرنامج التدريبى المعرفى يعد بمثابة استثمار استراتيجي في الكوادر البشرية بالوزارة، وخطوة هامة نحو بناء جيل جديد من القيادات القادرة على قيادة منظومة المياه المصرية فى المستقبل، حيث يتقن هذا الجيل استخدام التكنولوجيا الحديثة، ويتحلى بالمرونة والابتكار، ويؤمن بأن الإدارة الذكية للمياه هى أحد أبرز أدوات تحقيق التنمية المستدامة في مصر.

وأضاف أن البرنامج التدريبى يهدف لرفع الكفاءة الفنية والإدارية والقيادية لـ(١٣٣) مهندس ومهندسة من العاملين بوزارة الموارد المائية والري الذين اجتازوا الاختبارات المؤهلة للبرنامج خلال الفترة الماضية، لتعزيز القدرة على إدارة منظومة المياه وفقاً لرؤية التطوير الشامل تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0".

وتابع "وعند إعداد المنظومة التدريبية للقيادات بالوزارة؛ تم الاسترشاد بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، كما تم الاسترشاد ببرامج تأهيل القيادات الهندسية والقيادات الإدارية السابق تنفيذها بالوزارة، بهدف إعداد البرنامج الحالي فى أفضل صورة ممكنة".

ولفت الوزير، إلى الاستعانة أيضا بالمحتوي التدريبي المعد من قبل "مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري" لإكساب المتدربين المزيد من المعرفة والخبرات فى عدد من الموضوعات الهامة فى مجال المياه .

وأشار إلى تقديم محتوي تدريبي متطور مدروس بعناية بحيث يغطي الفجوات الحالية (الفنية - الإدارية - التكنولوجية)، ويحقق العائد المستهدف بكفاءة وفاعلية، مع دمج المتدربين فى مواقع العمل المختلفة، ليتم نقل الخبرات القيادية والتنفيذية إليهم بشكل عملي وسريع مما يسهم في رفع قدراتهم ويحسن من كفاءة التدريب، كما تم تطوير عناصر البيئة التدريبية مثل (لوجستيات التدريب - آليات المتابعة والتقييم - المدربين والمحاضرين - الآليات التدريبية) وغيرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك