السلطات النمساوية تحبط إعتداءً وشيكًا وتوقيف شابًا مشتبهًا به - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 9:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السلطات النمساوية تحبط إعتداءً وشيكًا وتوقيف شابًا مشتبهًا به

السلطات النمساوية
السلطات النمساوية
فيينا - أ ف ب:
نشر في: السبت 21 يناير 2017 - 10:33 ص | آخر تحديث: السبت 21 يناير 2017 - 10:33 ص

أعلنت السلطات النمساوية أنها تمكنت من منع وقوع إعتداء كان وشيكًا، بعد توقيفها، الجمعة، شابًا نمساويًا من أصل ألباني يبلغ من العمر 18 عامًا، يشتبه بأنه «إسلامي متطرف»، موضحة أنها تحقق في سيرته.

وقال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا، في مؤتمر صحافي: «قوات شرطتنا تمكنت من توقيف مشتبه به بسرعة، ومنعت بذلك وقوع إعتداء إرهابي كان مرجحًا».

وأضاف أن القوات الخاصة أوقفت، مساء الجمعة، في العاصمة، نمساويًا في الـ18 من العمر قادم من أوساط الهجرة. وأوضح وزير الداخلية للتلفزيون بعد ذلك، أن الشاب من أصل ألباني.

ويسعى المحققون إلى تحديد صلاته مع التيار الإسلامي المتطرف، كما قال «سوبوتكا»، موضحًا أن مؤشرات عديدة توحي بأنه تبنى التطرف، ويقيم اتصالات في هذا الوسط، مضيفًا: «المشتبه به قد لا يكون بمفرده وربما هناك شبكة واسعة تقف وراءه».

وردا على سؤال عن احتمال وقوع اعتداء بمتفجرات، قال «سوبوتكا» إن هذا الأمر ورد في المعلومات التي نقلت إلى السلطات النمساوية، لكن أي وسيلة يمكن أن تصبح سلاحًا. وذكر قطار الأنفاق في فيينا بين الأهداف التي ذكرت.

وأبلغت فيينا بالمعلومات الأساسية، التي أدت إلى توقيف المشتبه به من قبل أجهزة استخبارات أجنبية.

وقالت ايرينا شتاير المتحدثة باسم الشرطة لوكالة «فرانس برس»، إن المعلومات عن مشبوه يعد لاعتداء، تكثفت في الأيام الأخيرة.

وأكد وزير الداخلية أن القوات الخاصة تدخلت حوالي الساعة 6 مساءً في حي في جنوب فيينا؛ حيث يقيم الشاب وكان مراقبًا منذ أيام.

وذكرت صحيفة «كروني تسايتونغ» على موقعها الإلكتروني، نقلا عن وثيقة لوزارة الداخلية النمساوية، أن «التهديد مصدره مجموعة إسلامية متطرفة متحدرة من ألبانيا ومؤيدة لداعش، كانت تنوي تنفيذ اعتداءً بين 15 و30 يناير».

ولم تؤكد وزارة الداخلية هذه المعلومات، لكنها أوصت بالتزام أكبر قدر من الحذر في الأماكن العامة، ودعت السكان إلى الإبلاغ عن أي تحرك مشبوه.

وقال وزير الداخلية، إن هذه القضية تدل على أن النمسا ليست جزيرة معزولة، وعلى النمسا - مثل أوروبا - أن تستعد لأوضاع الإرهاب.

وتقدر الاستخبارات عدد النمساويين المؤيديون للجهاد الذين توجهوا أو منعوا من التوجه إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجهاديين، بحوالي 300.

وحاكم القضاء النمساوي عددًا كبيرًا من الأشخاص، بتهمة التحريض على الجهاد أو المشاركة فيه. وقد حكم على داعية مسلم - يعد من أهم الذين يقفون وراء الدعاية الجهادية في البلاد - بالسجن 20 عامًا في 2016.

وتسلمت النمسا أكثر من 130 ألف طلب لجوء منذ بداية 2015. وقد مر عبرها عدد من منفذي اعتدءات باريس في نوفمبر 2015، خلال موجة الهجرة الكبيرة في ذلك العام.

وفي أجواء سياسية تتسم بتقدم اليمين المتطرف وجدل حاد حول استقبال المهاجرين، عزز التحالف الحكومي بين الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين المراقبة على الحدود؛ لوقف تدفق اللاجئين. لذلك تراجع عدد طلبات اللجوء إلى 42 ألفًا في 2016.

واعتقلت السلطات في سالزبورغ في ديسمبر 2015 جزائريًا وباكستانيًا يشتبه في أنهما أرادا المشاركة في اعتداءات باريس، وتم تسليمهما إلى فرنسا. ويفترض أن تستأنف محاكمة اثنين من شركائهما، وهما مغربي وجزائري، في 2 فبراير في سالزبورغ.

وفي أواخر ديسمبر، أوقفت السلطات طالب لجوء مغربي، 25 عامًا، في مركز استقبال صغير للاجئين في فوشل، قرب الحدود الألمانية، واحتجز للاشتباه في محاولته تنفيذ هجمات خلال أعياد نهاية العام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك