يتوجه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إلى موسكو، اليوم الاثنين، لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الثلاثاء يتوقع أن تهيمن عليها قضية النزاع على الأراضي بين البلدين المستمر منذ عقود.
وتطالب كل من طوكيو وموسكو بالسيادة على أربع جزر، سيطر عليها الاتحاد السوفيتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. وحال النزاع دون توقيع البلدين معاهدة سلام بعد الحرب.
كما تطالب اليابان بالسيادة على جزر كوريل قبالة سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية، وتطلق عليها اسم الأراضي الشمالية.
وتم إجبار 17 ألف ياباني على الرحيل عن جزيرتي هابوماي وشيكوتان الصغيرتين وجزيرتي كوناشيري وايتوروفو الأكبر حجما، واللتين تطلق عليهما موسكو اسمي كوناشير وايتوروب.
وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأن بوتين وآبي اتفقا في نوفمبر في سنغافورة على دفع المحادثات على أساس إعلان مشترك وقع عام 1956 نص على أن تعيد موسكو جزيرتي شيكوتان وهابوماي لليابان عندما يتم التوقيع على معاهدة سلام.
إلا أن الجزيرتين تشكلان 7 بالمئة فقط من مساحة أراضي الجزر المتنازع عليها.
والتقى وزير الخارجية الياباني تارو كونو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو قبل أسبوع لوضع الأساس للقمة بين الزعيمين آبي وبوتين إلا أن الجانبين لا يزالان بعيدين فيما يتعلق بهذه القضية، وفقا لوكالة كيودو.