ذكرى رحيل صلاح جاهين.. صاحب المواهب المتفردة والرؤية الفلسفية المختلفة - بوابة الشروق
الجمعة 25 أبريل 2025 9:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ذكرى رحيل صلاح جاهين.. صاحب المواهب المتفردة والرؤية الفلسفية المختلفة

مي فهمي
نشر في: الإثنين 21 أبريل 2025 - 12:58 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2025 - 12:58 م

يحل اليوم الاثنين، 21 أبريل، ذكرى رحيل المبدع صلاح جاهين، والذي توفي عام 1986، حيث رحل عن عالمنا وهو في سن الـ56.

وُلد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي في 25 ديسمبر 1930 بشارع جميل باشا في حي شبرا الشعبي، لأسرةٍ ارتبطت بالقضاء؛ حيث عمل والده مستشارًا قضائيًا، درس الفنون الجميلة ثم التحق بكلية الحقوق، لكن شغفه بالفن طغى على مسيرته الأكاديمية.

تزوج صلاح جاهين مرتين فكانت الأولى من الرسامة سوسن محمد زكي وأنجب منها أمينة وبهاء، والثانية من الفنانة منى جان قطان وأنجب ابنته سامية.

كان صلاح جاهين فناناً من طراز فريد خاص، فكان شاعرًا وكاتبًا، ورسام للكاريكاتير من طراز فريد، إذ ترك بصمة خالدة على صفحات الصحف وفي ذاكرة أجيال كاملة، وكان بدأ رحلته في الرسم في صحيفة "روز اليوسف" قبل أن ينتقل إلى "الأهرام" في الستينيات، وهناك قدّم لوحات يومية كانت تعكس الحياة المصرية بكل تناقضاتها، بشكل ساخر وتحليلات اجتماعية وسياسية، ترصد هموم المواطن المصري.

خلّد جاهين اسمه في التاريخ الأدبي بالرباعيات الشهيرة، التي كانت تتضمن رؤية فلسفية عميقة ومختلفة رغم بساطة كلماتها، وصاغها باللهجة المصرية، ولحّنها سيد مكاوي، وغناها علي الحجار.

وقدم جاهين أكثر من 161 قصيدةً، حصل على تقدير الرئيس جمال عبد الناصر بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووصفه الأديب يوسف إدريس بأنه شاعرٌ في قلبه للعالم حبٌّ».

وفي السينما، كتب سيناريوهات أفلامٍ أصبحت علامات في التاريخ الفني، مثل خلي بالك من زوزو وشفيقة ومتولي، وشارك كممثل في أعمالٍ مثل شهيد الحب الإلهي والمماليك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك