أعلن وزير العدل الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الأربعاء، استقالته من الحكومة على خلفية التحقيقات الجارية في شبهات بقيام حزب "مودم" (الحركة الديمقراطية) الذي يرأسه بالاستعانة بمساعدين في البرلمان الأوروبي بشكل وهمي.
وقال بايرو في تصريح، اليوم: "قررت ألا أكون جزءا من الحكومة القادمة".
كما أعلنت مارييل دو سارنيز وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية، اليوم، أيضًا عن استقالتها من منصبها، ومن المقرر أن ترأس الكتلة البرلمانية لحزب "مودم" في الجمعية الوطنية.
وكانت وزيرة الدفاع سيلفي جولار المنتمية أيضًا لحزب "مودم" قد قدمت أيضًا، أمس، استقالتها قائلة إنها لا تود أن يكون اسمها مطروحا في التعديل الحكومي المقبل بسبب اتهامات تطال حزبها السياسي وتحقيق بهذا الشأن في البرلمان الأوروبي.
وكان الرئيس ايمانويل ماكرون قد أعاد تكليف ادوار فيليب، غداة الانتخابات التشريعية، بتشكيل حكومة جديدة على ان يتم الإعلان عنها، اليوم الأربعاء.