رئيس مجلس إدارة شركة قها لـ«الشروق»: المكون المحلى فى صناعة البطارية يصل إلى 90% - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجلس إدارة شركة قها لـ«الشروق»: المكون المحلى فى صناعة البطارية يصل إلى 90%

مصنع جولدن هورس الحربى للبطاريات  /تصوير - ابراهيم عزت
مصنع جولدن هورس الحربى للبطاريات /تصوير - ابراهيم عزت
كتب ــ أحمد عجاج:
نشر في: السبت 21 يوليه 2018 - 9:18 م | آخر تحديث: السبت 21 يوليه 2018 - 9:18 م

• عبدالخالق: الطاقة الإنتاجية للمصنع 120 ألف بطارية سنويًا والتنسيق مع «قناة السويس» لتوريد احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة
تعد شركة قها للصناعات الكيماوية «مصنع 270 حربى» إحدى قلاع الصناعة التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وهى شركة رائدة فى تصنيع المنتجات الكيميائية، حيث افتتحت فى 22 مايو من العام 1956، على مساحة 88 فدانا، وتختص الشركة بإنتاج المنتجات الحربية ومعدات الدفاع المطلوبة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى إنتاج بعض المنتجات المدنية.
كما تساهم الشركة فى تنفيذ العديد من مشروعات محطات معالجة المياه السطحية، ومعالجة مياه الصرف الصحى، ومعالجة المياه الجوفية، وتحلية مياه البحر لتكون صالحة لإعادة الاستخدام طبقا للأكواد والقوانين وبالمواصفات القياسية، وغيرها من المنتجات المدنية.
وحصلت «قها» على شهادات «الأيزو9001» فى مجال تصميم وتجميع وتركيب وخدمة ما بعد البيع لمحطات تنقية المياه، وشهادة «الأيزو 9002» فى مجال تصنيع وإنتاج وخدمة ما بعد البيع لعدادات المياه، وشهادة «الأيزو 9002» فى مجال تصنيع وإنتاج وخدمة ما بعد البيع للبطاريات الجافة.
وقامت «الشروق» بجولة ميدانية فى الخط الجديد لإنتاج البطاريات الجافة للسيارت المختلفة والذى يمثل إضافة جديدة تقدمها وزارة الإنتاج الحربى فى مجال دعم الصناعة المحلية من البطاريات كمنتج أساسى وحيوى، يتميز بالجودة العالية، والسعر المناسب، والقوة الفائقة.
كما تقدم الشركة خدمة ما بعد البيع موزعة على جميع أنحاء الجمهورية، لحل جميع مشكلات البطاريات، وتوفير البطارية مناسبة لجميع محركات السيارات، وتصميم ألواح الرصاص المقاومة للتآكل، وتستخدم أجود أنواع سبائك الرصاص.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة قها اللواء محمود عبدالخالق إن فكرة إنشاء خط تصنيع بطاريات السيارات تأتى بهدف استغلال الطاقات المتاحة فى الشركة، مع تنفيذ توجه وزارة الإنتاج الحربى بقيادة اللواء محمد العصار، للمساهمة فى زيادة الإنتاج المحلى وتقليل الاستيراد لتحسين الاقتصاد.
ولفت عبدالخالق فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن بداية الإنتاج الفعلى فى يناير 2018، مشيرا إلى أن الخط ينتج البطاريات الحامضية للسيارات والمعدات ومولدات الكهرباء، من 32 أمبير إلى 200 أمبير.
وأوضح أن هناك تنافس شديد مع أى منتج جديد يبدأ فى الانتشار بالسوق، مضيفا أنه كان أمامنا تحديان أولهما الجودة وثانيهم السعر، مؤكدا على أن البطارية الجديدة نالت إحسان الكثيرين.
وقال عبدالخالق: «إنه تم التعاقد مع وزارتى الداخلية والسياحة ومصر للطيران وجار التنسيق مع هيئة قناة السويس لتوريد احتياجاتهم خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن منتجات الشركة موجودة فى أكثر من 10 محافظات حتى الآن.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 120 ألف بطارية فى السنة متوسط 10 آلاف بطارية فى الشهر، وذلك حال عمل وردية واحده فقط، مضيفا أن ذلك يمثل جزء صغير فى احتياجات السوق، لافتا إلى أن هناك فجوة بين احتياجات السوق والمنتج من قبل المصانع المختلفة لذلك نضطر للاستيراد.
وتابع: أن مصنع قها لإنتاج البطاريات يعد المصنع الوحيد فى القطاع العام والحكومى الذى ينتج البطاريات، مشيرا إلى أن المواد الخام يتم تصنيعها محليا، لافتا إلى نسبة التصنيع المحلى فى البطارية تصل إلى 90%، بينما نستورد العلبة فقط وندرس تصنيعها الآن فى مصر بدل من استيرادها من الخارج لتوفير النفقات والوصول لنسبة تصنيع محلى 100%.
وحول الخطط المستقبلية للمصنع قال عبدالخالق: إن خطة العام الحالى تهدف لزيادة أحواض الشحن فى المصنع، موضحا أن الشركة بصدد التعاقد على توريدها لزيادة طاقة الشحن بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، مشيرا إلى أن متوسط شحن البطارية الجافة يصل إلى 20 ساعة فى بداية الإنتاج، وتختلف على حسب المقاس وتصل إلى 55 ساعة.
وأوضح عبدالخالق أن تكلفة إنشاء المصنع وصلت إلى 7.2 مليون يورو، ومن المستهدف أن تغطى تكلفة إنشائه خلال 4 سنوات قيمة التمويل، مشيرا إلى تزايد الطلبات، مضيفا أن الشركة تقوم بتصنيع جميع أنواع البطاريات الخاصة حسب الطلب وطبقا لمواصفات العميل.
وأشار إلى أن خط الإنتاج يتكون من 24 ماكينة، فيما يمر التصنيع بـ8 مراحل وهى: صب الشبك وعلى التوازى معها مرحلة الأكسدة وبعد ذلك مرحلة لصق العجينة وبعثم مرحلة التجفيف، وبعدها مرحلة التجميع الأولى ثم مرحلة الشحن وبعد ذلك التجميع النهائى ومرحلة الجودة.
ولفت إلى أن هامش الربح والفرق بين سعر التكلفة وسعر البيع لا يتعدى 10%، موضحا أن البطاريات موجودة فى منافذ بيع الإنتاج الحربى، وأن الخطوة التالية الشركة هى إعادة تدوير البطاريات المستهلكة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة والحفاظ على البيئة من التلوث، مشيرا إلى أنه لكى تتم إعادة التدوير بشكل صحيح لابد من وجود ماكينات متخصصة، مضيفا أن البطارية خامة وخامة الرصاص هى التى تحكم البطارية، مؤكدا أن المصنع يعمل بدرجة نقاء للرصاص تصل إلى 99.99%.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك