طلبت مني الزواج وصورتني في أول علاقة.. تفاصيل تعارف القاضي والمذيعة شيماء جمال (نص التحقيقات) - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طلبت مني الزواج وصورتني في أول علاقة.. تفاصيل تعارف القاضي والمذيعة شيماء جمال (نص التحقيقات)

شيماء عمار
نشر في: الخميس 21 يوليه 2022 - 9:04 م | آخر تحديث: الخميس 21 يوليه 2022 - 9:04 م

حملت التحقيقات في قضية مقتل شيماء جمال، رواية زوجها القاضي أيمن حجاج، المتهم بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، عن بداية نشأة العلاقة بينهما، لم تخلو من محاولة إلصاق اتهامات بالضحية بهدف تبرير الجريمة.

التحقيقات الكاملة للقضية -التي حصلت الشروق على نسخة منها- تضمنت اعترافات شفهية ومحررة للقاضي، لتبقى رواية المتهم مجرد أقوال، اعتبرتها النيابة العامة في ختام تحقيقاتها محاولة تهدف لتخفيف العقوبة ودرأ ما ثبت لديها من أدلة على وجود تخطيط مسبق لإزهاق روح الضحية.

في تصوير برنامج تلفزيوني كان اللقاء الأول، تسرد رواية حجاج بأنه "تعرف عليها بنادي قضاة مجلس الدولة، حيث كانت تعمل مذيعة وأتت إلى مقر النادي لعمل برنامج، وتبادلا أرقام الهواتف، وتقابلت معه في اليوم التالي بكافيه الحصن بالعجوزة، وتبادلا أطراف الحديث، واتصلت به في اليوم الثالث وطلبت لقائه".

في اللقاء الثالث عرضت شيماء جمال عليه الزواج فوافق على الطلب، وتم الزواج بينهما عرفيا، وتوجه رفقتها إلى مسكنها، تضيف رواية حجاج: "نمت العلاقة الزوجية بينهما، ثم فوجئ في اليوم التالي بقيامها بإرسال مقطع مرئي وصور له على تطبيق الواتس آب لما تم من علاقة زوجية بينهما، وقررت له أن هذا هو أسلوب تتخذه مع كل من تتزوجه لابتزازه والحصول منه على مبالغ مالية، كما فعلت مع أزواجها السابقين، وهم: كاتب صحفي وطبيب أسنان ومقاول وصاحب معرض عربيات. (تتحفظ الشروق على نشر أسمائهم التي وردت على لسان المتهم).

يتابع حجاج في رواية: "استمرت شيماء في اختلاق المشاكل دون داع وهددته بإرسال المقاطع المصورة والصور إلى زوجته وأولاده وزملائه في العمل وحاول التفاهم معها على الطلاق أكثر من مرة دون جدوى، وكانت دائمة التهديد له حيث أرسلت له صورة لمنزله، واستمرت المشاكل لفترة طويلة دون انقطاع، وحاول التفاهم معها على الطلاق فطلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه لإتمام الطلاق دون افتعال مشاكل بعد الطلاق، إلا أنه قبل الواقعة بحوالي 3 أشهر تبادر إلى ذهنه إلى فكرة التخلص منها".

وإلى نص التحقيقات مع المتهم فيما يتعلق ببداية علاقته بزوجته الثانية المذيعة القتيلة:

س: ما هي بادرة تعرفك على المجني عليها ابتداء؟
ج: في نادي مجلس الدولة كانت جاية عاوزة تصور برنامج في النادي في شارع عبد العزيز آل سعود بالمنيل.

س: ومتى كان ذلك؟
ج: في آخر عام ٢٠١٦ أو بداية عام 2017.

س: وما هي صفتك في ذلك النادي آنذاك؟
ج: أنا كنت عضو مجلس إدارة القائم بالعمل أمين الصندوق.

س: وما الذي دار بينك وبينها في ذلك اللقاء؟
ج: هي طلبت مني تصوير برنامج عن الأطفال مصابين بمرض العظم الزجاجي وبالفعل تم تصويره وإذاعته بقناة الحدث اليوم وموجود على اليوتيوب.

س: وما هي تبعات ذلك؟
ج: هي طلبت تقابلني علشان تفرجني على الشغل فأنا قولتلها تعالى النادي لكن هي كانت عاوزة تشوفني برة فقابلتها في كافية الحصن بقعد عليه على طول في شارع أحمد عرابي في العجوزة.

س: وما الذي دار بذلك اللقاء؟
ج: هي فرجتني على الشغل وقالتلي هجيب الشغل النهائي بكرة وفعلا اتقابلنا ثاني يوم في نفس الكافية وعرضت عليا الجواز مباشرة.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك؟
ج: أنا استغربت من الجرأة وافتكرتها بتهزر وقولتلها إبني لسه متوفي من أقل من سنة ومفياش دماغ لهذا الكلام بس لقيتها بتتكلم بجد وقالتلي بكرة هنتقابل.

س: وما هو رد فعلك إزاء ذلك؟
ج: هي جاتلي ثاني يوم في الكافيه وعرضت عليا الجواز تاني واتفقنا فعلا على الجواز العرفي ثاني يوم، وفعلاً تاني يوم جابت صحبتها اسمها عليا وقعدنا في شقتها اللي في حدائق الأهرام.

س: وما هي مراسم هذا الزفاف؟
ج: هو مجرد كتابة ورقة الجواز العرفي وتوقيعي أنا وهي وصحبتها عليها وبعد كده صحبتها مشيت وسابتنا لوحدنا وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفي اليوم التالي مباشرة فوجئت برسائل على الواتس آب متضمنة أولاً أكونتات زوجتي وأولادي وأصدقائي في العمل وخارج العمل المتواصلين معي على الفيس بوك ثم اتبعتها بفيديو وصور يتضمن مشاهد مما حدث في يوم الزواج للعلاقة الزوجية بيننا، وهددتني بأن هذه طريقتها وأسلوبها الذي لم تخطـأ فيه مرة واحدة مع أي ذكر على حد قولها حرفياً.

وتابع: قالت كلهـم بيكونوا تحت رجلي بالفيديوهات دي وذكرت لي على سبيل المثال لا الحصر بعض من ضحاياها وهم: كاتب صحفي وطبيب أسنان ومقاول وصاحب معرض عربيات. (تتحفظ الشروق على نشر أسمائهم التي وردت على لسان المتهم).

س: وما هي وسيلة إرسال المقاطع والتهديدات المذكورة؟
ج: على الواتس آب وأنا حذفتها أول ما شفتها.

س: وأين يوجد الجهاز الذي استقبلت عليه تلك المراسلات عبر تطبيق "واتس آب"؟.
ج: هو الجهاز ده كان نوعه سامسونج وضاع من حوالي ثلاث أو أربع سنين ومعملتش محضر ساعتها لأني مكنتش شايف فيها، فايدة.

س: ما هو أثر تلك التهديدات في نفسك؟
ج: هو أنا تعرضت لموقفين صعبين جداً في حياتي هما وفاة ابني ووالدي، وأقدر أقول أن موقف التهديد ده على نفس قدر الصعوبة للموقفين دول وأن أنا فعلاً لو كنت قتلتها ساعتها كان يبقى مبرر ر لكن أنا قولت أنها عاوزة قرشين وتمشي من حياتي وده اللي سعيت ليه طوال خمس سنين.

س: وما هو أثر تلك التهديدات على علاقتكما؟
ج: هي العلاقة بينا توترت شوية لكن بعد كده حصل حوار ما بينا وأنا طمنتها وقتها إني مش هرميها ولا أطلقها من غير ما أديها حقوقها، وهي ساعتها طمنتني أن هي مش هتأذيني والحياة استمرت بعدها وسط كم من المشاكل اليومية التي لا حصر.

س: أذكر لنا بعضاً من نماذج تلك المشاكل التي تخللت حياتكما الزوجية؟
ج: هي كانت في كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدي بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر في البال من قاموس الألفاظ البذيئة ومحاولة التعدي بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدي أن تقوم بإرسال صورة عقد الزواج إلى الماسنجر لزوجتي.

س: وما هي المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى تلك التطورات؟
ج: هي عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل في مشاكل لا تحتمل أي خلاف أصلاً ودي حاجة في شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها على سبيل المثال مكنش في حد في عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشاكل ويكفي أنها مقاطعة ولدتها وأخواتها منذ أكثر من عشر سنين.

س: أيعني ذلك أن الخلافات بينكما كانت بشكل يومي؟
ج: أيوه.

س: وهل تطورت أي من تلك الأحداث إلى تعد بالضرب نتج عنه إصابات؟
ج: لا.

س: وما هو مدى تحرير ثمة محاضر بشأن أي من الخلافات المذكورة؟
ج: بيني وبينها مكنش في محاضر إنما هي مشتكية أهلها بالكامل ومعظم سكان عمارتها أخوها وأختها وأمها واتهمت أخوها بمحاولة قتلها قبل كدا وفي محضر ثاني خدت فيه بنت الشغالة بتاعة أمها وحابتلها عروسة لعبة وخليتها تطلع بمنظر أنها معاقة ذهنياً وأخوها اعتدى عليها جنسياً.

س: وما أرقام هذه المحاضر؟
ج: أنا معرفش أرقام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك