أكاديمي إسرائيلي: ما فعله الجيش في غزة يطابق تعريف الإبادة الجماعية القانوني - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 3:51 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

أكاديمي إسرائيلي: ما فعله الجيش في غزة يطابق تعريف الإبادة الجماعية القانوني


نشر في: الإثنين 21 يوليه 2025 - 11:09 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 يوليه 2025 - 11:09 ص

قال الباحث في الإبادة الجماعية والمولود في إسرائيل أومير بارتوف، إن ما فعله جيش الاحتلال في قطاع غزة «يطابق تعريف الإبادة الجماعية القانوني».

وأضاف خلال مقابلة مع مذيع شبكة CNN فريد زكريا، إن «تحديد ما إذا كانت الإبادة الجماعية تحدث أم لا أمرٌ صعب، لأن تعريف الإبادة الجماعية المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، يدعو إلى إظهار (نية تدمير جماعة معينة كليًا أو جزئيًا، وتنفيذ هذه النية)».

وأشار إلى أن «الهدف الرئيس للجيش الإسرائيلي من حربه هو تدمير غزة بشكل منهجي، وجعلها غير صالحة للعيش لسكانها، وليس تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن».

وأوضح أنه «توصل إلى هذا الاستنتاج حوالي مايو 2024 عندما دخل الجيش الإسرائيلي رفح، أقصى مدينة جنوب قطاع غزة، ونقل مليون شخص إلى منطقة الشاطئ التي لم تكن بها أي بنية تحتية على الإطلاق، ثم ذهب إلى رفح وهدمها، وبحلول شهر أغسطس اختفت المدينة».

وأكد أن «الهدف الرئيسي للجيش هو نقل السكان جنوبًا وتركيزهم هناك على أمل أن يغادروا قطاع غزة في نهاية المطاف، إما لأنهم سيُصابون بالضعف الشديد بسبب نقص المياه والصرف الصحي والغذاء وما إلى ذلك، أو ربما توافق دولة ما على استقبالهم».

وأضاف: «بهذا المعنى، فإن التصريحات التي أدلى بها القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون في أعقاب 7 أكتوبر، والتي كانت: (سندمر غزة، الناس هناك مجرد حيوانات بشرية، يجب أن لا يحصلوا على الماء والكهرباء) وما إلى ذلك، لم تكن مجرد صرخة غضب في لحظة غضب، بل اتضح في الواقع أنها كانت تُنفذ خلال تلك الأشهر».

ولفت إلى أن «معظم المباني في غزة دُمِّرت أو تضررت، وهذا لا يشمل أماكن السكن فحسب، بل يشمل الجامعات والمدارس والمساجد والمتاحف، وأي شيء يُمكّن السكان بعد الحرب من إعادة بناء أنفسهم».

واختتم حديثه: «إذًا، يبدو أن هذا هو الهدف الواضح للتطهير العرقي، لكن إذا نُفِّذَ تطهير عرقي دون أي فرصة للسكان للمغادرة لأي مكان، فإن الأمر ينتهي بكونه إبادة جماعية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك