أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استخدام القوات المسلحة للعنف المفرط، في كمين لها عند المدخل الجنوبي لدمنهور، ما أدى إلى مقتل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، تامر عبد الرؤوف، المقيد بنقابة الصحفيين، وإصابة زميله حامد البربري، الصحفي بجريدة الجمهورية.
وقالت الشبكة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، إن «ادعاء المتحدث العسكري بهروب الصحفيين من الكمين أثناء حظر التجول، لا يبرر استخدام القوة المميتة ضدهم»، مؤكدة أن التعامل كان يجب أن يتم بشكل أكثر احترافية، وحرص على حياة المواطنين».
وأضافت، أن «الشك يحوم حول الرواية الرسمية للواقعة، لأن مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارًا يستثني الصحفيين من حظر التجول نظرًا لطبيعة عملهم، وهو ما يؤكد عدم وجود مبرر هروب الصحفيين من الكمين، حسبما قالت الرواية».
وطالبت الجهات المسؤولة، بتقديم توضيح للمسألة، خاصة أن تامر هو خامس صحفي يلقى مصرعه في الأحداث الأخيرة التي تلت فض اعتصامي النهضة ورابعة، وهم (مايك دين مراسل سكاي نيوز البريطانية، وحبيبة أحمد مراسلة إكسبريس الإخبارية، ومصعب الشامي مصور شبكة رصد، ومحمد سمير مخرج بقناة النيل للأخبار، الذي توفي أثناء تغطيته لاشتباكات رمسيس).