مقتل شخصين في اشتباك بكشمير واستمرار المظاهرات - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل شخصين في اشتباك بكشمير واستمرار المظاهرات

(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 21 أغسطس 2019 - 11:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 أغسطس 2019 - 11:22 م

قُتل شخصان في اشتباك بالأسلحة في الشطر الهندي من كشمير اليوم الأربعاء، مع استمرار المظاهرات المتفرقة وتخفيف القيود على الاتصالات والحركة.

وذكر متحدث باسم الشرطة الهندية أن مسلحا ورجل شرطة قُتلا في اشتباك بالأسلحة بمنطقة "بارامولا" في الشطر الهندي من كشمير.

وهذا أول اشتباك بين المتمردين وقوات الأمن منذ أن ألغت الحكومة الاتحادية الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير وقسمتها إلى منطقتين تخضعان لإدارتين اتحاديتين.

ويشهد الشطر الهندي من كشمير حركة انفصالية عنيفة منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث قُتل أكثر من 45 ألف شخص، من بينهم متمردون وأفراد من قوات الأمن ومدنيون.

وتم نشر الآلاف من القوات شبه العسكرية في الوادي في عشية الخطوة التي اتخذتها الحكومة الاتحادية لإلغاء الوضع الخاص الذي منح المنطقة حكما ذاتيا في العديد من المجالات، بما في ذلك وضع قوانينها الخاصة وفرض قيود على شراء الممتلكات والحصول على وظائف حكومية للأشخاص من المنطقة.

وتم فرض طوق أمني وبدء عملية بحث مساء أمس الثلاثاء من قبل فريق من رجال الشرطة المحلية ومن القوات شبه العسكرية في منطقة بارامولا، بعد أن تحدثت تقارير استخباراتية عن وجود مسلحين هناك.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المتمردين فتحوا النار على فريق البحث وقُتل مسلح وأصيب اثنان من رجال الشرطة، الذي توفي واحد منهما لاحقا في المستشفى.

وعُثر على أسلحة وذخائر في الموقع بالإضافة إلى مواد تدل على أن المسلح الذي قُتل ينتمي إلى جماعة "العسكر الطيبة" الإسلامية ومقرها باكستان.

وراقبت القوات الحركة في سريناجار، المدينة الرئيسية بالمنطقة وبلدات أخرى في وادي كشمير باستخدام المتاريس ونقاط التفتيش.

وجرى تعطيل جميع خطوط الاتصال من بينها الخطوط الهاتفية والانترنت منذ الرابع من أغسطس.

وبدأت السلطات في تخفيف القيود بعد أسبوعين، حيث تم فتح المكاتب الحكومية والمدارس الابتدائية في سريناجار يوم الاثنين الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك