أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة مبنية على قيم مشتركة، التي تتضمن احترام حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية والقانون الدولي.
وناقش الجانبان -وفق ما نشره بيان للبيت الأبيض- أهمية التعددية والدفاع عن الديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد الذي تم ترسيخه من خلال الأمم المتحدة، باعتباره أمرًا حاسمًا لمواجهة أكبر التحديات التي نواجهها اليوم.
وأكد الطرفان الحاجة الملحة للعمل معًا، جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لإنهاء جائحة كورونا والاستعداد للتهديدات المستقبلية للأمن الصحي، ومكافحة تغير المناخ وتعزيز النظم الغذائية والأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الإنسانية ومنع النزاعات وتخفيفها، وتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها في جميع أنحاء العالم.
وأكد بايدن من جديد أن التحديات العالمية المعقدة لا يمكن التصدي لها إلا من خلال حلول عالمية حقيقية، وهو نهج ينعكس في رؤية الإدارة الأمريكية لإعادة البناء بشكل أفضل، وشدد على الدور الفريد للأمم المتحدة في تحقيق الرخاء والسلام والأمن للجميع.