يهدد الخلاف بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة بشأن اختبارات الاجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد التي أرسلتها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية بإعاقة وصول اللقاحات التي تشتد الحاجة إليها في الدولة التي مزقتها الأزمة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه لم يتم الاحتفاظ بشروط صفقة نادرة تم التوصل إليها في يونيو الماضي بين إدارة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان جوايدو لاستخدام الأموال الخارجية المجمدة بسبب العقوبات الأمريكية لشراء اختبارات الأجسام المضادة للفيروس لتوزيعها على نطاق واسع داخل المستشفيات الفنزويلية، وفقا لأشخاص على صلة مباشرة بالموضوع.
وعند وصول الاختبارات إلى فنزويلا في أواخر أكتوبر الماضي، سيطرت الحكومة بشكل كامل عليها ولم توزعها إلا في أضيق الحدود، وفقا للأشخاص ذوي الصلة،ومنذ وصول 340 ألف اختبار للأجسام المضادة للفيروس إلى فنزويلا في أواخر تشرين أكتوبر ، تم استخدام حالي 3000 فقط.
ومن جانبه، قد لا يرى مادورو الحاجة إلى العمل مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية أو منظمة الصحة العالمية للحصول على اللقاحات. وأعلنت حكومته عن اتفاق مع معهد جماليا الروسي لشراء حوالي 10 ملايين جرعة من لقاح سبوتنيك- في والذي من المتوقع أن يصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.