استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، وفد شركة "فوجي سينو" الصينية.

أوضح الوزير أن الهدف من عقد هذا اللقاء هو بحث التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إنتاج الجراجات الذكية والمشايّات الكهربائية، واستعرض الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، وتم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات، إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، مشدداً على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصينية في مختلف المجالات.

وأكد إيمان الوزارة الكامل بأهمية التكامل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة، وهو ما يتضح جلياً في وجود العديد من الشراكات التعاونية بين الوزارة وشركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.

ولفت إلى وجود تعاون مشترك بين شركة حلوان للأجهزة المعدنية (مصنع 360 الحربي) التابعة للوزارة، وشركة فوجي الصينية في مجال الجراجات الذكية منذ عام 2021، من خلال توقيع عقد شراكة بين الجانبين.

من جانبه، قام ممثل شركة "فوجي سينو" الصينية بإجراء عرض تقديمى عن الشركة ومجالات أنشطتها وإمكانياتها، موضحاً أن الشركة تعمل في مجال إنتاج الجراجات الذكية والمشايات الكهربائية منذ عام 1997، مضيفاً أن الشركة تقدم منتجات وخدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وتابع أن منتجات الشركة تتوافق مع معايير الجودة والسلامة وأن "فوجي سينو" حاصلة على مختلف شهادات الاعتماد والجودة الدولية المعترف بها، وأوضح أن للشركة الصينية وكيل حصري بمصر والمتمثل في "شركة فوجي مصر للمصاعد والسلالم الكهربائية".

وأثنى على ما تشهده الدولة المصرية من تطور وتنمية في كل المجالات خلال السنوات الأخيرة، وكذا ما تتميز به مصر من موقع جغرافي إستراتيجي يجعلها بوابة للتسويق للدول العربية والأفريقية.

وأشاد من جهة أخرى بالقدرات والخبرات المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي، والدور البارز الذي تقوم به الوزارة لدعم خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهو ما يجعل شركة "فوجي سينو" تتطلع إلى التعاون مع الإنتاج الحربي لتوطين صناعة الجراجات الذكية والمشايات الكهربائية، وزيادة نسبة المكون المحلي لها تدريجياً، ونقل التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج إلى شركات الإنتاج الحربي، وذلك بالاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والخبرات البشرية المتاحة بها.