المغرب يستضيف مباحثات ليبية جديدة لتعديل اتفاق الصخيرات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المغرب يستضيف مباحثات ليبية جديدة لتعديل اتفاق الصخيرات

خالد المشرى
خالد المشرى
كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 22 أبريل 2018 - 3:27 م | آخر تحديث: الأحد 22 أبريل 2018 - 3:27 م

مصادر: الاجتماع يناقش إعادة تشكيل المجلس الرئاسى.. وخبير لـ«الشروق»: نقطة تحول فى عملية السلام

تشهد العاصمة المغربية، الرباط، غدا الاثنين، مباحثات ليبية بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبى خالد المشرى، ورئيس مجلس النواب فى طبرق (شرق)، عقيلة صالح، وذلك فى مسعى لتعديل الاتفاق السياسى الليبى (الصخيرات)، الذى انتهت مدته القانونية ديسمبر من العام الماضى.

وكشفت مصادر ليبية مطلعة، أمس، عن لقاء مرتقب بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشرى، اليوم الاثنين، فى الرباط، لاستئناف البحث فى تعديل الاتفاق السياسى، حيث وجهت الرباط دعوة لكل من رئاستى مجلس النواب والدولة، لعقد لقاء مباشر بينهما «لبحث سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين»، وفقا لما نقله موقع «أخبار ليبيا» الإخبارى.

وأوضحت المصادر أن اللقاءات التى تنعقد على مدى يومين، «ستناقش الملفات المعلقة بشأن إعادة تشكيل المجلس الرئاسى وحكومة منفصلة عنه، فضلا عن سبل توحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا، وتوحيد جهود محاربة الإرهاب».

وتم توقيع الاتفاق السياسى (الصخيرات) فى مدينة الصخيرات المغربية فى ديسمبرعام 2015. فيما طالب معسكر قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر بتعديل المادة الثامنة الخاصة بآلية اختيار المناصب العسكرية.

والخميس الماضى، قال المشرى، إنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على كسر الجمود فى الاتفاق السياسى من خلال التعامل المباشر مع مجلس النواب، موضحا أنه يعتزم لقاء صالح بصفة رسمية لمناقشة تقليص أعضاء المجلس الرئاسى (عددهم 9 حاليا)، موضحا أيضا أنه يسعى لتعديل المادة الخامسة عشر والمتعلقة بالمناصب السيادية (مثل محافظ مصرف ليبيا المركزى ورئيس المخابرات).

من جانبه، رأى أمبرتو بروفاتسيو، الخبير الإيطالى المتخصص فى الشأن الليبى لدى كلية «دفاع الناتو» فى العاصمة روما، أن اللقاء المرتقب «يعد نقطة تحول فى عملية السلام،على الرغم من توقعات البعض بتبنى المجلس الرئاسى موقفا متشددا بسبب عضوية المشرى فى حزب العدالة والبناء، إلا أن الأجواء أثبتت العكس وتم ترجيح كفة الحوار».

وأضاف بروفاتسيو، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «الحوار بشأن تعديل اتفاق الصخيرات من شأنه أن يضع أسسا جديدة، حيث كانت فرص التعديل معدومة العام الماضى (فى لقاءات تونس)»، مشيرا إلى أنه «مع الغياب الطويل لحفتر، قد تفتح صفحة جديدة».

من ناحية أخرى، أكد مصدر من سرية البركان التابعة للجيش الليبى، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرت على معسكر الحيلة بمدخل درنة (شرق)، والذى كان يتمركز فيه مجموعات من تنظيم «القاعدة»، وذلك بعد معارك بين الجيش والجماعات الإرهابية.

وفى سبها، جنوبى البلاد، ارتفعت حصيلة النزاع المسلح بين قبيلتى «التبو» و«أولاد سليمان»، إلى 13 مصابا، بحسب مركز سبها الطبى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك