يشهد جاليري ضي الزمالك افتتاح المعرض الاستعادي للفنان سيد سعد الدين، والذي يفتتح مساء الأحد المقبل، ويتضمن أكثر من مائتي عمل تمثل المراحل التي مر بها الفنان في مشواره الفني من بداية الستينيات حتي الآن.
ويتنوع المعرض ما بين لوحات وتماثيل الفنان سيد سعد الدين، والذي يعتبر أحد العلامات المهمة في ساحة الفن التشكيلي المصري المعاصر، واحد التجارب التي تمتعت باهتمام كبير من جانب نقاد الحركة التشكيلية الكبار.
قال عنه الناقد والمؤرخ الراحل صبحي الشاروني إن لوحاته لا تمثل مجرد انطباعات عن البيئة وإنما هى أيضا دراسات للتراث الشعبى فى مصر.
ووصفه الفنان والناقد الراحل محمود بقشيش بأنه واحدا من جيل السبعينات قدم فى سنوات قليلة ما يستحق عنه أن يوضع بين فنانى الصف الأول.
وقال عنه الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب إنه من المصورين الذين أكدوا حضورهم فى الحياة التشكيلية بشخصية متميزة، استقت ملامحها من جذور الفن المصرى القديم، وواقع اجتماعى دون أن يتجاهل التطورات الجمالية فى الفن العالمى الحديث.
ولد سيد سعد الدين بقنا في صعيد مصر عام 1949م، وحاصل علي دبلوم المعهد العالى الإيطالى ليوناردو دافنشى في 1967، وعمل به أستاذا للفنون التشكيلية.
وأقام العديد من المعارض الخاصة في مصر وإيطاليا وإسبانيا والسويد كما شارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية ونال منها جوائز مهمة منها الجائزة الأولى فى بينالي الإسكندرية الدولي والجائزة الأولى من المجلس الأعلى للفنون والآداب 1974، والجائزة الثانية بمعرض صالون القاهرة الرابع عشر وجائزة الرسم بالمعرض اعوام 1982 ، 1983 ، 1984، ونال جائزة الاستحقاق لمسابقة من وحى الشعر وجائزة التفرغ والإبداع الفنى والجائزة الأولى والميدالية الذهبية بمعرض ميلانو الدولى 1967.