الإقبال على الطعام أو العزوف عنه لدى الأطفال فى حالة تعرضهم لضغوط نفسية مختلفة ليس إرثا بل هو صفة مكتسبة من المجتمع الذى يعيشون فيه. نهم الأطفال للطعام فى حالة غضبهم أو حزنهم أو إحساسهم بإهمال الأهالى لرغباتهم يعد أحد عوامل الخطر التى ينجم عنها السمنة فيما بعد. أيضا عزوفهم عن الطعام لنفس الأسباب المحيطة قد يدفعهم للتمادى مما قد ينتج عنه بعض الأمراض المعروفة مثل الأنوركسيا.
مجموعة البحث التى أجرت التجربة تنصح الآباء والأمهات بألا يربطوا إطلاقا بين الطعام وبين محاولات إسعاد الطفل لأى سبب: الطفل يأكل لأن الطعام ضرورى أما المكافأة بطعام يحبه فهذا ما يجعل الطفل يربط دائما بين السعادة والطعام والإحباط بالحرمان منه.