رئيس المؤسسة الليبية للنفط: وضع خزانات النفط في طرابلس كارثي - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس المؤسسة الليبية للنفط: وضع خزانات النفط في طرابلس كارثي

طرابلس - د ب أ
نشر في: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:05 ص | آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:05 ص

ناشد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط مصطفى صنع الله جميع المتحاربين في ضواحي طرابلس إيقاف جميع العمليات العسكرية التي يدور بعضها بالقرب من مرافق تتبع المؤسسة.
ووصف صنع الله خلال كلمة مصورة مساء الجمعة الوضع في خزانات النفط الرئيسية في طرابلس بـ"الكارثي والخطير جداً"، وذكّر المتقاتلين بالحرب التي وقعت منتصف عام 2014 وأدت لإعطاب 9 خزانات من أصل 15 خزان نفطي بحظيرة شركة البريقة التي تعتبر المصدر الوحيد للمحروقات في مدينة طرابلس وما حولها.

وقال "لقد فقدنا في الأيام الأخيرة 3 خزانات أخرى ولم يتبق سوى 3 خزانات تمثل نحو 20 % من الطاقة التشغيلية، ولم تعد لدينا مرونة لوجستية لتزويد طرابلس الكبرى بالبنزين والديزل والغاز".

وطالب صنع الله المجتمع الدولي بوضع حد لما وصفه بـ"العبث بقوت الشعب الليبي"، داعياً الجميع إلى التعقّل وترك الاقتتال وعدم الاحتماء بمستودعات النفط واستخدامها كدروع، وختم قائلاً: "إن مؤسسة النفط لا تستطيع القيام بمهامها تحت هذه الظروف من قصف مستمر وتهديد للعاملين بالمؤسسة، وعلى هذه الحرب أن تتوقف فوراً".

واستمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت في ضواحي طرابلس الجنوبية والجنوبية الشرقية بين قوات "اللواء السابع" القادمة من مدينة "ترهونة" والمعروفة باسم "الكانيات" وقوات "لواء الصمود" التي يقودها "صلاح بادي" القادم من "مصراتة" من جهة، وتشكيلات مسلحة تتبع حكومة الوفاق في طرابلس، أطلقت على نفسها اسم "قوة حماية طرابلس"، وأبرزها كتائب "ثوار طرابلس" و"غنيوة" و"النواصي" و"قوة الردع الخاصة".

وشهدت الساعات الأخيرة من مساء الجمعة انسحاب قوات اللواء السابع وتقدم لقوة حماية طرابلس التي بثت تسجيلات مصورة تؤكد سيطرتها على معسكر اليرموك جنوب طرابلس.

وبحسب إحصائيات إدارة شؤون الجرحى بطرابلس، فقد أدت الاشتباكات التي اندلعت نهاية أغسطس الماضي إلى سقوط 96 قتيلاً و444 جريحاً، وإجلاء 123 عائلة من مناطق الاشتباك، وإغاثة 264 عائلة أخرى.

كما أسفرت الاشتباكات عن وقوع خسائر مادية جسيمة في أصول عامة وخاصة، ونزوح مدنيين كانوا عالقين في مناطق الاشتباك، وانتظار آخرين لعمليات الإجلاء التي تأخرت بسبب عدم توقف الاشتباكات.

وناشد جهاز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي مساء الجمعة جميع المتقاتلين وقف القتال حتى يتسنى إخراج عائلات لازالت عالقة، وإسعاف حالات أخرى مصابة بمحيط الاشتباكات التي تدور في مناطق "طريق المطار" و"مشروع الهضبة" و"خلة الفرجان" و"وادي الربيع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك