شوقي: أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول تعليمية مبتكرة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شوقي: أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول تعليمية مبتكرة

نيفين أشرف ونيفين كامل
نشر في: الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 9:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 9:01 م

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة نجحت خلال العام الدراسي الماضي، في ظل الظروف التي كانت تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا، في تقييم الطلاب من قبل المدرسين في الصفوف الدراسية من KG1 وحتى الصف الثاني الابتدائي، كما تم تقييم ما يقرب من 19 مليون مشروع بحثي للصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي.

وأضاف شوقي أنه تم عقد امتحان وتقييم لـ1.2 مليون طالب إلكترونيًا من المنزل للصفين الأول والثاني الثانوي، فضلًا عن النجاح في عقد امتحان وتقييم 652 ألف طالبًا بالشهادة الثانوية العامة، مع اتخاذ التدابير الاحترازية لتأمين الامتحانات.

وأوضح، خلال مشاركته في فعاليات النسخة الأولى لقمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا "MITT Summit"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي ينظمها مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، أن أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، معقبًا: "اضطررنا بسبب أزمة كورونا إلى أن نلجأ لأفكار لم تطبق من قبل، وكانت مؤجلة"، مستدلًا بتطبيق نظام الأبحاث في التقييم، وإنشاء أكبر مكتبة رقمية لجميع المراحل الدراسية وإطلاق منصة تواصل بين الطالب والمعلم، ومنصة لبث الدروس التعليمية للطلاب، فضلاً عن وجود القنوات التعليمية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية استخدام الإنترنت.

وصرح بأن الدولة المصرية بدأت في إدخال التكنولوجيا إلى العملية التعليمية منذ 3 سنوات للطلاب في المرحلة الثانوية، وتوزيع أجهزة تابلت على الطلاب، مما ساعد في إجراء الامتحانات للطلاب من منازلهم بسبب اجتياح فيروس كورونا لدول العالم.

وتابع: "تم توزيع خطة على مديرى المديريات تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية لأكثر من 60 ألف مدرسة، بالتعاون مع وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه سيتم تخفيض كثافات الطلاب بالفصول مع وضع مسافات آمنة".

ويشارك في قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا، أكثر من 50 محاضرًا من مختلف أنحاء العالم، و5000 مشارك من 100 دولة، وستجمع القمة عددًا كبيرًا من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين وغيرهم من الأطراف المعنية بالقمّة، ممن قرروا الحضور لخوض غمار تجربة حافلة بتبادل المعارف وعرض الأعمال وإقامة شبكات التعارف والتواصل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك