ميريت آمون "محبوبة آمون"، البنت الرابعة للملك رمسيس الثاني من زوجته نفرتاري، نالت أهميه كبرى في عهد والدها حيث لقبت بالملكة بعد وفاة والدتها، شيدت لها مقبرة بوادي الملكات، وفقا لما نشر في صفحة قطاع المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار.
كما شيدت لها العديد من التماثيل الضخمة، أشهرها تمثالها بمدينة "أخميم _ سوهاج" الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا- خنت مين، حيث يعتبر أضخم تمثال لسيدة في مصر القديمة، يبلغ ارتفاعها ١١.٥٠ متر ووزنه ٣٠ طنا تقريبا من الحجر الجيري الناصع، تم الكشف عنه صدفة عام ١٩٨١.
• من ضمن ألقابها
(الابنة العظيمة - الزوجة الملكية العظيمة - مغنية المعبودة حتحور - سيدة الأرضيين - مودعة الغروب - عازفة السيستروم للربات موت ومينا وحتحور).
عُثر لها أيضا على تمثال أُطلق عليه "الملكة البيضاء" بمقصورة شمالي شرق الثاني، يبلغ ارتفاعها ٧٥ سم وعرض ٤٤ سم، حيث يعد هذا التمثال واحد من القطع الفريدة في الفن المصري القديم والتي ارتدت فيه الأميرة ميريت آمون تاج "موديوس" من حيات الكوبرا يعلوها أقراص الشمس.