صحف غربية: الإرهاب يعيث فسادًا فى قلب المدن الأوروبية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف غربية: الإرهاب يعيث فسادًا فى قلب المدن الأوروبية

كتبت ــ هالة عبداللطيف ومروة محمد:
نشر في: الخميس 23 مارس 2017 - 10:05 م | آخر تحديث: الخميس 23 مارس 2017 - 10:05 م
- الباييس الإسبانية: الإرهاب أجبر أول برلمان فى العالم على الإغلاق.. وديلا سيرا الإيطالية: روما تتجه لتشديد الأمن

تابعت الصحافة البريطانية والعالمية الاعتداء الارهابى الذى استهدف البرلمان البريطانى أمس والذى أودى بحياة 4 أشخاص وإصابة 40 آخرين، وذكرت أن الإرهاب يعيث فسادا فى قلب المدن الاوروبية مجددا.

واقتبست صحيفة «الديلى تليجراف» البريطانية المانشيت من كلمة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تعليقا على الحادث الارهابى، حيث قالت: «لن نسمح لأصوات الشر أن تقسمنا». وفى مقال بصحيفة الفايننشيال تايمز للمحرر الدفاعى والأمنى سام جونز بعنوان «بعد نيس وبرلين ولندن، المهاجم المنفرد يضرب مجددا».

وذكر جونز أن الهجوم الإرهابى على لندن يأتى وفق نسق أصبح مألوفا «فالمهاجم يستخدم سيارة ليحصد بها أرواح المارة وسكينا لمهاجمة الشرطة، وليعيث فسادا فى قلب المدن الأوروبية، ويتصدر بذلك عناوين الصحف ويضع الإرهاب فى وسط الأحداث مجددا».

ولفت الكاتب إنه بحلول عصر الأربعاء الماضى لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم. ولكن شبكات التواصل الاجتماعى والقنوات التى يستخدمها ما يعرف بتنظيم «داعش»، كانت تغص بالاحتفال بالهجوم.

ويقول جونز إن يوم الأربعاء الماضى كان يوافق مرور عام على هجمات تنظيم «داعش» على العاصمة البلجيكية بروكسل، التى قتل فيها 32 شخصا فى ثلاث هجمات منسقة.

وفى الشهور التى تلت هجمات بروكسل والحملة الأمنية التى تلتها، دعا التنظيم مؤيديه وأنصاره إلى شن هجمات مماثلة.

ويقول جونز إن هجوم لندن يعيد إلى الأذهان الهجمات التى أعلن التنظيم مسئوليته عنها فى كل من برلين فى ديسمبر الماضى وفى نيس فى يونيو الماضى. إنها هجمات لمهاجمين منفردين دون شبكة دعم لدعمهم أو مدهم بالسلاح أو تدريبهم لقيادة سيارات أو شاحنات لدهس المشاة والمارة. وأوضح إن مثل هذه الهجمات قد تكون نسق الهجمات فى المستقبل.

ويضيف الكاتب أنه فى لندن كان رد الفعل سريعا. يحظى البرلمان بتأمين مكثف، ولم يستمر الهجوم دقائق حتى تم إيقافه. ويرى أن ذلك التدخل السريع للجهات الأمنية لا يبعث على الاطمئنان، فلو كان الهجوم فى منطقة أقل تأمينا، لكان الأمر اختلف.

ويتابع أن الاجراءات الأمنية فى المناطق المأهولة التى تحتوى أهدافا متوقعة عادة ما تكون مأمنة، ولكن الأماكن العامة مثل الجسور والطرق يصعب تأمينها.

ويضيف جونز أنه مع تعرض التنظيم للمزيد من الضغط فى سوريا والعراق، فإنه يسعى لإثبات وجوده بشن هجمات على التجمعات المدنية. فيما اكتفت صحيفة«الجارديان» البريطانية بمتابعة اخبارية فى صفحتها الأولى تحمل عنوان«الارهاب فى ويستمنستر» وهى المنطقة التى شهدت الحادث الارهابى، كما علقت الصحيفة فى افتتاحيتها بأن «الارهاب تراجيديا ولكنه ليس خطرا على ديمقراطيتنا»، فيما اعتبرت «الديلى ميرور» الهجوم «هجوما على الديمقراطية» البريطانية.

صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية ذكرت أن «الإرهاب يضرب قلب لندن»، أما صحيفة الباييس الإسبانية جاءت افتتاحيتها تحت عنوان «الإرهاب أجبر أول برلمان فى العالم على الاغلاق».

وفى روما، تستعد إيطاليا هذه الأيام لرفع حالة التأهب القصوى فى جميع أنحاء البلاد وذلك بعد هجوم لندن وهجوم مطار أورلى بفرنسا.

وقالت صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية، فى تقرير لها اليوم، إن العاصمة الإيطالية روما تستعد لنشر 3000 فرد أمن فى جميع أنحاء البلاد فضلا عن قناصة على أسطح المؤسسات المهمة، وذلك تماشيا مع المناسبات الاستثنائية (هجوم لندن)، مشيرة إلى أن «روما قد تدرس التعليق المؤقت لاتفاقية الشنجن المتعلقة بالحدود».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك