أكد الاتحاد الألماني لأطباء الأطفال والناشئة إصراره على اعتماد سجل قومي للتطعيم.
وطالب الاتحاد على لسان المتحدث باسمه، هِرمان يوزيف كال، باعتماد التطعيم الإجباري إلى أن يتم اعتماد هذا السجل. يأتي ذلك قبل انطلاق الأسبوع الأوروبي للتطعيم، والذي يستمر من 24 حتى 30 أبريل الجاري.
وأشار كال إلى أن سجلات التطعيم ستسمح على سبيل المثال بإشعارات آلية تذكر المعنيين بموعد التطعيم التالي، "وهو ما لا يستطيعه تأثير التطعيم الإلزامي".
غير أن كال أكد أن الاتحاد لا يجد آذانا صاغية لدى وزارة الصحة الألمانية بشأن اعتماد هذا السجل.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد أن المشككين في جدوى التطعيم، أو حتى معارضيه، ليسوا هم العائق الأكبر أمام الوصول لمعدلات تطعيم مرتفعة "بل إدارة المواعيد"، مضيفا: "حيث إن الكثير من مواعيد التطعيم تُنسى من قبل الوالدين، أو أن الطفل يصاب بمرض عند حلول موعد التطعيم، دون تحديد موعد جديد".
ولكن نسبة معارضي التطعيم تبلغ 1 إلى 2% من السكان وفقا لبيانات الاتحاد.
يشار إلى أن الاتحاد ليس وحده الذي يقترح إنشاء سجل مركزي للتطعيم، حيث إن مؤتمر وزراء الصحة بالولايات الألمانية أيد عام 2016 وبأغلبية أعضائه اعتماد مثل هذا السجل.
وبرر وزراء الصحة بالولايات اقتراح إنشاء السجل بأن هذا السجل يمكن أن يساهم في تحسين استعداد السكان للتطعيم.
كما أبدت مجموعة عمل "التطعيم كإلزام؟"، داخل المجلس الأخلاقي الألماني، انفتاحها على مثل هذا الاقتراح، وكان ذلك في فبراير الماضي.