تيام مصطفى قمر: «أهو ده اللى صار» كان فرصة لإثبات موهبتى فى التمثيل.. والنجاح مش بالواسطة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 10:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تيام مصطفى قمر: «أهو ده اللى صار» كان فرصة لإثبات موهبتى فى التمثيل.. والنجاح مش بالواسطة

كتبت ــ إيمان محمود:
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 3:03 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 3:03 ص

شهرة أبى حملتنى مسئولية.. وكنت بصور وأنا مريض علشان محدش يقول «بيدلع علشان أبوه»
قال الفنان الشاب تيام مصطفى قمر، إنه سعيد بردود الأفعال عن شخصية «فرح» التى جسدها فى مسلسل «أهو ده اللى صار»، موضحا إنه كان يشعر بالقلق ألا يظهر وسط هؤلاء النجوم، لكنه تفاجأ بحب الجهور للشخصية، والتفاعل الكبير معها، وتأثرهم أيضا بوفاته.
وأضاف تيام فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن دور فرح منحه مساحة لإثبات قدراته التمثيلية، وإنه تم اختياره للدور من قبل المخرج حاتم على، بعد أن تقدم للكاستينج الخاص بالعمل، بترشيح من مدربة التمثيل مروة جبريل، معبرا عن إعجابه بقصة المسلسل وبدور «فرح» بعد قراءة السيناريو، الذى يشبه قصائد الشعر والحواديت القديمة.
وعن دور «فرح» الشاب الشحاذ الذى تتغير حياته تماما بسبب موهبته فى الغناء وانضمامه لفرقة «على بحر»، قال إنه تدرب كثيرا على تفاصيل الشخصية قبل بدء التصوير، خاصة أن الجمهور لن يعيش معه فترة حياته قبل تحول حياته، فكان من المهم أن يكون كيانا للشخصية حتى يصدقها الجمهور، موضحا إنه تعامل مع «فرح» كإنسان وليس بالفترة الزمنية التى يعيش فيها ما بين عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى، والتركيز على تفاصيل الشخصية سواء فى الأزياء، واللهجة «الإسكندرانية القديمة» وغير المستخدمة حاليا، والتى تدرب عليها كثيرا مع مصحح لغوى، خاصة أن المخرج حاتم على، كان يناقش معه كل التفاصيل واستفاد كثيرا من خبرته الكبيرة، وأيضا عبر عن سعادته بالعمل مع الفنان محمد فراج، الذى استقبله منذ بداية التصوير، وساعده كثيرا فى تخطى حاجز الخوف والتوتر، وجمعتهما علاقة صداقة قوية، ظهرت خلال العمل.
وأشار تيام إلى إن عرض المسلسل خارج السباق الرمضانى، كان فى صالحه، خاصة إن طابع العمل وغموضه وهدوء أحداثه ليس دراما عادية، وتحتاج لمشاهدة هادئة بعيدة عن زخم مسلسلات رمضان.
ونفى تيام مشاركته بالغناء خلال أحداث المسلسل، على الرغم من أنه خلال الكاستينج قام بأداء تمثيلى وبالغناء أيضا، لكن أثناء التصوير وجد أن خبرته فى الغناء غير كافية لأداء هذا النوع من الغناء الشرقى القديم، ولم يكن هناك فرصة للتدريب عليه جيدا للتمكن منه، وكان قرار بالإستعانة بصوت آخر، ليكتفى بأداء الشخصية، وهو القرار الذى جاء فى صالحه ومنحه فرصة للتركيز فى ادائه التمثيلى للشخصية، موضحا إنه يعشق التمثيل أكثرمن الغناء، ويفضل التركيز على التمثيل خلال الفترة الحالية، ولا يشغله احتراف الغناء، على الرغم من حبه للموسيقى فهى حوله فى كل مكان منذ صغره بحكم عمل والده، ويلعب بيانو وتلقى دروسا أيضا فى آلاتى الدرامز والكمانجه.
ويعتبر تيام المسلسل مرحلة مهمة فى مشواره وصل فيه لحالة النضج الفنى بعد عدة تجارب فنية صغيرة قدمها قبل سنوات بدأها بأدوار فى أفلام والده الفنان مصطفى قمر فى عدة أفلام هى « قلب جرئ»، و«بحبك وأنا كمان»،و «فين قلبى»، وكذلك مشاركته فى مسلسل الفنانة «يسرا» لدينا أقوال أخرى».
وأوضح تيام إن والده لم يرفض دخوله مجال الفن، لكنه كان حريصا على اختيار مجال آخر للدراسة غير الفن، حتى يكون بديلا إذا لم ينجح فى التمثيل، ولكنه اختار دراسة المسرحو التمثيل بجانب الإعلام فى الجامعة الأمريكيةو يدرس بالسنة الثالثة، ولكنه غير رأيه بعد نجاحه فى المسلسل، مؤكدا إن والده يدعمه ويستشيره فى كل خطواته، وكذلك والدته التى يعتبرها مستشارته الخاصة، وأيضا شقيقه إياد، الذى يعزف آلة «الجيتار»، ويرفض تجربة الاحتراف فى الفن.
ويرى تيام أن وجود اسم والده يحمله مسئولية أكبر ليثبت موهوبته، ويؤمن أنه من جد وجد والدخول لقلب الجمهور يحتاج لمجهود كبير وعمل والتزام، مؤكدا أن شهرة والده ساعدته كثيرا، لدخول مجال الفن، ويعتبره حافزا للنجاح،لأن النجاح ليس بالواسطة، موضحا إنه اضطر للتواجد فى التصوير، رغم مرضه الشديد، فى أحد المشاهد، حتى لا يقول أحد «بيدلع علشان أبوه»، وبعد انتهاء التصوير ذهب للمستشفى.
وقال تيام إنه يحب المسرح كثيرا، وخاصة الإخراج المسرحى، وشارك فى عدة تجارب مسرحية بالجامعة منها مسرحية الأرانب، موضحا إنه ليس لديه حاليا أى مشروعات فنية جديدة، ويتمنى أن يشارك تجربة الكوميديا فى عمل مع أحمد حلمى، وكذلك العمل مع أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، والفنان القدير يحيى الفخرانى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك