أعلنت القوى الوطنية وقيادات المجلس الدائم لأحزاب مصر «مدار»، عن وقوفهم صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى مواجهة المؤامرات الخارجية التى تتعرض لها مصر بصفة مستمرة، فى محاولة للتصدى لمسيرة التنمية والإستقرار التى تشهدها الدولة فى الآونة الأخيرة.
وقد وقفت قيادات المجلس الدائم دقيقة حداد على أرواح ضحايا الطائرة المصرية، خلال اللقاء الذى نظمه المجلس مع أهالى مدينة إدكو بمحافظة البحيرة مساء أمس الأحد، لرصد مشاكلهم وقضاياهم على الطبيعة، مؤكدين أن كل جموع الشعب المصرى تعى حجم المؤامرات التى يتعرض لها الوطن، التى تستلزم من كل فئاته وطوائفه الاندماج فى مسيرة الإنتاج والعمل ونبذ كل ما من شأنه التفرقة والخلاف.
أكد الدكتور أحمد عبدالهادى رئيس المجلس الدائم لأحزاب مصر رئيس حزب «شباب مصر»، خلال اللقاء الجماهيرى بإدكو، على أن الوضع الذى تمر به البلاد يقتضى من الجميع نبذ كافة الخلافات وتوحيد الصف والوقوف فى مواجهة المؤامرات الخارجية والداخلية، داعيا كل فئات الشعب المصرى القيام بدورها المنوط بها فى مسيرة البناء، لافتا النظر إلى أن قيادات المجلس الدائم لأحزاب مصر اتخذوا قرارا بالتواجد فى قلب قرى ونجوع مصر ليكونوا بجوار الشعب المصرى فى مختلف قضاياه؛ لمساندته ودعمه، وهو مايجب أن يحذو الجميع حذوه .
وقال وحيد الأقصرى رئيس حزب «مصر العربى الإشتراكى» -خلال اللقاء الذى تم فيه تكريم عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية تقديرًا لدورها فى خدمة الوطن- أن: "مصر تتعرض لمؤامرات متتالية سواء فى الداخل أو الخارج"، معلنا رفضه انكسار الوطن أو ركوع الشعب المصرى فى مواجهة هذه المؤامرات، وقال إن "شعب حضارته تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام لا يمكنه الركوع فى مواجهة أى مؤامرة مهما كان حجمها؛ لأن التاريخ يؤكد أن شعب مصر هو الذى دوما ينتصر فى النهاية".
وفى كلمته، دعا حسن ترك رئيس الحزب «الاتحادى الديمقراطى» جميع المسئوليين التحرك بطريقة فاعلة للتصدى للمشاكل التى يعاني منها الوطن، حرصا على الشعب، وقال: "لا يمكن قبول أى تقصير من جانب أى مسئول فى هذه الظروف"، ضاربًا المثل على ما يقول بالوضع فى إدكو الذى يستلزم تحرك كل القوى الشعبية والتنفيذية لمواجهة المشاكل التى تعانيها المدينة وكل قراها.
وبدورها، أعلنت الدكتورة نيرمين عبدالرحمن رئيس حزب «الحق المصرى»، عن أهمية تكاتف الشعب المصرى خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى ليستطيع استكمال مسيرته التنموية للبلاد، مؤكدة أن "كل قيادات المجلس الدائم لأحزاب مصر تقف وتساند القوات المسلحة والشرطة، معلنه عن ثقتها فى جموع الشعب المصرى التى وصلت لمرحلة استيعاب حجم الخطر الذى تتعرض له البلاد.
أما خالد فؤاد رئيس حزب «الشعب الديمقراطى»، فطالب مختلف مسئولى الأجهزة التنفيذية فى إدكو وفى كل محافظات مصر، عدم التقصير فى أداء عملهم، وقال "سيتم رصد كل المشاكل والقضايا التى يعانى منها المواطنون فى المنطقة أو فى أى مكان، وسيتم تصعيدها لكافة الجهات المعنية ليتم ردع كل من تسول له نفسه التقصير فى أداء دوره من أجل هذا الوطن".
وأكد السيد العادلى رئيس حزب «الاستقلال المصرى»، ضرورة بذل الجهود من أجل التصدى للمشاكل والمعوقات التى تواجه الدولة، محذرا من كافة المؤامرات الخارجية التى يتعرض لها الوطن، التى تستلزم من الجميع مساندة ودعم الرئيس بقوة.
وقد استمعت قيادات المجلس الدائم لأحزاب مصر لعدد من الشكاوى والقضايا التى يعانى منها أهالى المنطقة، وأكدوا على أنه سيتم رصد هذه المشاكل وطرحها من أجل القضاء على أى مشاكل تواجه المواطنين فى أى مكان.