شوقي علام يبحث مع مفتي روسيا تعزيز التعاون في مجال الإفتاء - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 12:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شوقي علام يبحث مع مفتي روسيا تعزيز التعاون في مجال الإفتاء

علي كمال
نشر في: السبت 23 سبتمبر 2023 - 4:10 م | آخر تحديث: السبت 23 سبتمبر 2023 - 4:10 م

عقد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسةَ مباحثات مع الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية ؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك بحضور السفير نزيه النجاري، سفير مصر في روسيا.

وأشاد الشيخ راوي عين الدين، بالمجهودات التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية بقيادة المفتي؛ لضبط بوصلة الإفتاء في الداخل والخارج، وتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لإعداد علماء ومفتين قادرين على مواجهة تحديات الواقع المعاصر.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تعد أهم مؤسسة إفتائية في العالم، وبوصلة ترشد مؤسسات الفتوى في العالم؛ لذا فإن الجميع يتطلع إلى التعاون معها للاستفادة من خبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة في المجال الإفتائي.

وأبدى مفتي روسيا، اعتزازه باتفاقية التعاون التي وقَّعتها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا مع دار الإفتاء المصرية والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكَّد أهمية الدور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في بناء قدرات المفتين وتأهيلهم بالعلوم والخبرات اللازمة التي تصنع مفتيًا قادرًا على إدراك الواقع وإصدار الفتاوى المنضبطة الرشيدة، مطالبًا مفتي الجمهورية بالإشراف على تدريب وتأهيل أئمة روسيا الاتحادية.

وأشاد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في جميع المجالات في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن جانبه، أكد مفتي الجمهورية، اهتمام دار الإفتاء المصرية بتدريب وتأهيل المفتين، وأن الدار لديها إدارة متخصصة في ذلك يتلقَّى فيها المتدربون من مختلف دول العالم على الفتوى برامجَ متخصصة في التدريب على الفتوى مدتها تصل إلى 3 سنوات، وتخرج فيها عشرات المفتين من دول متعددة؛ لخلق جيل جديد من المفتين، قادر على إدراك الواقع وفهم النصوص الشرعية فهمًا رشيدًا ومستنيرًا لإصدار الحكم الشرعي الصحيح.

وأشار المفتي، إلى أن دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود في مواجهة الفكر المتطرف وبيان صحيح الدين، فأنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية عام 2014، الذي تطور وأصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الوحيدة والجامعة لكل دُور وهيئات الفتوى في العالم، وجاء تأسيسه كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء المصرية وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي.

وأضاف المفتي، أن دار الإفتاء دائمًا ما تشتبك مع القضايا المعاصرة، وتبحث العديد من القضايا التي تشغل أذهان الناس وتحتاج إلى حلول ناجعة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية ستعقد مؤتمرها العالمي الثامن تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في منتصف أكتوبر المقبل تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، حيث يجتمع مفتو العالم لطرح رؤاهم وأفكارهم لمواجهة هذه التحديات التي يعاني منها العالم أجمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك