تدعم إسرائيل الجهود الدبلوماسية لحمل حماس على إطلاق سراح الرهائن من غزة بسرعة وبأعداد كبيرة، وهي خطوة يمكن أن تؤخر وربما تغير حربها البرية، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم يتم الكشف عن هويتها .
واتخذ مكان إطلاق سراح الرهائن في التخطيط العسكري الإسرائيلي معنى ملموسا أمس الأول الجمعة، عندما تم إطلاق سراح أم أمريكية وابنتها البالغة من العمر 19 عاما وهما من شيكاغو ، من خلال وساطة قطر.
وقالت المصادر لبلومبرج إن الولايات المتحدة تدفع الدولة الخليجية الغنية، التي تستضيف بعض القادة السياسيين لحماس، إلى بذل المزيد من الجهد.
وتتحدث إسرائيل عن 210 رهائن معروفين من العديد من البلدان احتجزوا في 7 أكتوبر، عندما اخترق نشطاء حماس السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
وردا على ذلك، تقصف إسرائيل غزة منذ أسبوعين. وارتفع عدد الشهداء جراء الغارات الجوية إلى أكثر من 4500، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، الأحد.
ومع ذلك، أوضحت المصادر لبلومبرج أن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أبقت دبلوماسية الرهائن إسرائيل في مأزق لفترة أطول وتغيرت الظروف على الأرض. وأشاروا إلى أن الوقت في صالح إسرائيل، وليس حماس، حيث تغرق غزة بشكل أعمق في البؤس.