قال مسئول سوري، إنه لا دليل على وجود ذهب في ريف درعا الشمالي جنوبي البلاد، بعد انتشار مزاعم بشأن مغارة تحتوي على كميات من المعدن الأصفر.
وصرح مدير منطقة الصنمين وائل الزامل في بيان نشرته محافظة: "تتابع مديرية منطقة الصنمين ما يتداول على وسائل التواصل حول اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب، أثناء حفر قبو أحد المنازل في مدينة الحارة".
وأضاف: "ما ظهر حتى الآن فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، وما زالت طبيعتها مجهولة، ولم تسجل أي مشاهدة أو دليل على وجود ذهب في الموقع".
وأكد أن وحدات الأمن اتخذت إجراءات في المنطقة لمنع حالات التدافع، بعد ازدياد أعداد المواطنين حول مكان الحفر، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وأشار إلى انتظار وصول فريق مختص من مديرية الآثار لإجراء الكشف الفني وتحديد طبيعة الفتحة بشكل دقيق.
ودعا الزامل إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات"، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، محذرا من أن استمرار التجمعات قد يعرض حياة السكان لخطر التدافع والازدحام.
ونقل تلفزيون سوريا عن مصادر محلية، قولها إن أعدادا كبيرة من الأهالي تتجمع منذ ساعات حول موقع الحفر، في حين يواجه الأمن الداخلي صعوبة في فض التجمعات، واضطر لإطلاق النار تحذيرا، وسط أنباء عن سقوط جريح، مشيرة إلى أن قوى الأمن فرضت حظر تجوال بمدينة الحارة.
ولفتت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إلى أن كميات من الذهب عثر عليها في المنطقة ذاتها خلال السنوات السابقة، وكان النظام السابق قد سيطر عليها آنذاك.
وفي أغسطس الماضي، انتشرت شائعات تزعم العثور على كميات من الذهب في قرية البوحمد بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا، قبل أن يتضح أن المعدن المكتشف هو مادة "البايرايت"، المعروفة شعبيا باسم "الذهب الكاذب".