ماكرون يدافع عن الضوابط الجديدة لمنح الجنسية الفرنسية - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماكرون يدافع عن الضوابط الجديدة لمنح الجنسية الفرنسية

ماكرون - ارشيفية
ماكرون - ارشيفية
كتبت- هايدي صبري:
نشر في: الأربعاء 23 ديسمبر 2020 - 3:32 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 ديسمبر 2020 - 3:32 م
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة مع صحيفة "لكسبريس" الفرنسية عن الضوابط الجديدة لمنح الجنسية الفرنسية.

وقال ماكرون خلال الحوار الذي أجري عبر الفيديو لمدة ساعة ونصف، ونشر على جزئين، في الوقت الذي يخضع فيه للعزل في جناج لانترن بقصر فرساي، عقب تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد". إن تكون فرنسيًا يعني أولاً وقبل كل شيء أن تسكن لغة وتاريخًا، وتكون جزءًا من مصير جماعي"، مضيفا أنه لهذا السبب سنعزز دورات اللغة الفرنسية ومتطلباتنا بشأن (دراسة) التاريخ للحصول على الجنسية".

وأوضح ماكرون: "عندما ينكر البعض قيمنا، والمساواة بين النساء والرجال، والعلمانية، من المستحيل أن يكونوا فرنسيين".

وتابع: "لأنهم يأتون لتحدي ما هو أساسي. إن المشروع الذي ينفذه قانون يرسخ المبادئ الجمهورية، ولا سيما مكافحة الأيديولوجية الإسلاموية المتطرفة المتصلة بالإسلام السياسي، يتمثل في النضال للحفاظ على صلابة القاعدة المشتركة".

وأعرب ماكرون عن اعتقاده بأن وسائل الإعلام الأنجلو سكسونية لا تفهم العلمانية الفرنسية، قائلا: "عندما يرون أن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد هي سبب العنف الدائر في فرنسا، فإنهم "ينتقدون النموذج الثقافي الفرنسي وعلاقته بحرية التعبير والعلمانية، فيجب القول أنه في حالة الرسوم الكاريكاتورية، تبدو فرنسا غالبًا نموذجاً مختلفاً عن النموذج الدنمارك".

وحول المظاهرات التى شهدتها في الأشهر الأخيرة، أدان الرئيس الفرنسي ما اسماه "عنف الشارع غير المسبوق في بعض الأحيان"، لأن حركة يمينية متطرفة قد عادت إلى الظهور بل وحتى حركة يسارية متطرفة تدعو إلى العنف ضد الرأسمالية، مناهض للشرطة بخطاب أيديولوجي منظم، وهو ليس سوى خطاب تدمير المؤسسات الجمهورية".

واعتبر ماكرون أن الفرنسيين أساءوا فهمه عندما شبههم الفرنسيين بالإغريق المقاومون للتغيير، مشيرا إلي أنه كان يقصد الذين يرفضون الإصلاحات الاقتصادية، والتشكيك في العلماء وعدم الثقة في الشخصيات العلمية".

وفيما يتعلق بقضية الاندماج والهجرة، أعرب ماكرون عن رغبته في إعادة تسمية الشوارع والمدارس والحدائق، لتأخذ المهاجرين في الاعتبار بشكل أكبر والانفتاح على الثقافات والآفاق الأخرى، مضيفاً "علينا أن نثبت أن فرنسا لديها هذه القدرة على حسن الضيافة ، فلا يجب أن تخافوا منها".

كما تطرق ماكرون إلى مفهوم "الامتياز الأبيض" المثير للجدل، مؤكداً على وجوده، قائلاً: "هذا أمر واقع نحن لا نختاره أنا لم أختره. لكني ألاحظ أنه في مجتمعنا، كوني رجلًا أبيض، فإن ذلك يخلق ظروفًا موضوعية تسهل الوصول إلى وظيفتي، والحصول على سكن، بعكس أن أكون رجلاً آسيويًا أو ذو بشرة سمراء أو مغاربيًا"، لافتا إلي أن الأمر ذته ينطبق علي المرأة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك