استعرض الإعلامي عمرو أديب لقطات لطفلة سورية ترتجف من البرد داخل المخيمات الموجودة شمال البلاد، ولقطات أخرى لجدة سورية أحرقت يديها أثناء محاولة إشعال النيران لتدفئة أحفادها؛ في ظل الأجواء شديدة البرودة التي تعانيها البلاد في الوقت الحالي.
وقال أديب، خلال تقديمة لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد: «الناس وصلت لمرحلة إنهم يطلبون حد ينجدهم، والله مشهد الطفلة والست عار علينا كعرب ومسلمين ومسيحيين، ومصر كانت ستلاقي نفس المصير لولا أنها نجدت نفسها ولم تصل إلى تلك المرحلة».
وشدد على أهمية مساعدة اللاجئين السوريين إنسانيًا، منوهًا إلى أن مصير مصر كان سيتجه نحو هذا السيناريو؛ لكن الله وقف إلى جوارها واستطاعت الوقوف على قدميها مرة أخرى.
ونوه إلى أن سقوط مصر كان سيمثل مشكلة ولن تتمكن أي جهة من إعادتها لوضعها الطبيعي، معقبًا: «مصر بها شعب وكتلة سكانية وقدرة اقتصادية وجيش جبار وأفكار ومثقفين كنت هتعمل لها إيه؟ لكن ربك أخدها من الأرض وطلع بيها لغاية ما تقف على رجلها وفي يوم هتطير».