قال سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي، إن دول الخليج حريص على سيادة لبنان واستقراره في ظل الظروف التي يمر بها.
وأعرب القناعي عن أمله عقب لقائه اليوم مع سفراء وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في بيروت بوزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل عن الامل في ان تكون الروح الوطنية التي أدت الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية نافذة لمزيد من التفاهمات الداخلية اللبنانية على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي.
وعما اذا كان البحث تناول موضوع الطلب من الرعايا الكويتيين والخليجيين العودة الى لبنان.. أجاب ان الحديث اتسم بالصراحة والشفافية والاخوية انطلاقا من عمق ومتانة العلاقات اللبنانية الخليجية.
وأبدى أمله في أن يكون تشكيل الحكومة اللبنانية نافذة لمزيد من التفاهمات لتجنيب لبنان المزيد من المآسي والاهتزازت الأمنية مؤكدا انه سيكون هناك عودة للسياحة والنشاط السياحي والإعلامي والثقافي في لبنان.
وحول التفجير الذي وقع قرب السفارة الكويتية في بيروت مؤخرا.. استبعد السفير القناعي ان تكون السفارة هي المستهدفة مشددا على ادانة مثل هذه الاعمال الإجرامية ولاسيما الاعمال التي تطال الجيش اللبناني.
من ناحية ثانية اعتبر سفير الفاتيكان في لبنان جبريال كاتشا ان الظروف الدولية الحالية تشكل فرصة مناسبة لإيجاد التوافق الذي قد يساهم في إخراج لبنان والمنطقة بطريقة إيجابية من أوضاعها الحالية وتأمين الاستقرار الذي من شأنه تطوير الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها لبنان.
ولفت كاتشا عقب لقائه اليوم وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل الى ان البابا فرنسيس سيقوم بزيارة الى المنطقة بين 24 و26 من شهر مايو المقبل تشمل عمان وبيت لحم والأراضي المقدسة ولكن لبنان ليس مدرجا حتى الان على جدول اعمال هذه الزيارة.