أعلن أزمين علي، وزير الشئون الاقتصادية الماليزي، في بيان له، أنه بصدد تشكيل تكتلا مستقلا مع 10 نواب برلمان آخرين، من بينهم وزير الخارجية سيف الدين عبدالله.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن البيان، أنه من بين هؤلاء النواب أيضا وزيرة الإسكان زريدة قمر الدين، ووزير الأعمال بارو بيان.
وأطاح أكبر حزب في الائتلاف الحاكم، "حزب عدالة الشعب" الذي يتزعمه أنور إبراهيم، بوزيري الاقتصاد والإسكان.
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، قد قدم استقالته بشكل مفاجئ، اليوم الاثنين، لملك البلاد، بعد أن بلغت الصراعات داخل الائتلاف الحاكم حول من يخلفه في المنصب ذروتها.
وبذلك يكون حزب مهاتير "بيرساتو" (اتحدوا) أيضا قد غادر ائتلاف "باكاتان هارابان" (الأمل) الحاكم.
ولم يتضح ما إذا كان مهاتير قد استقال من أجل تشكيل حكومة جديدة أم لتمهيد الطريق أمام خليفة له في المنصب.
وكان أنور، المرشح لتولي رئاسة الوزراء في ماليزيا، قد أعلن في وقت سابق إنه التقى في "اجتماع جيد للغاية" مع مهاتير اليوم الاثنين، وسط شائعات حول إعادة هيكلة تلوح في الأفق يمكن أن تعيد تشكيل الائتلاف الحاكم.
وجاء الاجتماع بعد ظهور تقارير بأن أنصار مهاتير يقومون بمناورات لتشكيل حكومة جديدة تستبعد أنور من خلافة رئيس الوزراء في المنصب.