أطالب الحكومة بوضع أولوية للمنتجات الإلكترونية المحلية على أجندة التصدير لإفريقيا  نستهدف إنتاج 1.2 مليون جهاز محمول.. ونبدأ فى تصنيع بوردات للتليفزيونات والتكييف لشركات عالمية  ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه.. ونستهدف حصة سوقية 30%

طالب المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات السيليكون ــ سيكو مصر ومصنعة اول محمول مصرى، الحكومة المصرية بضرورة وضع المنتجات الالكترونية المحلية ضمن اجندة التصدير إلى افريقيا خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد رئاسة مصر للاتحاد الافريقى.
وأكد سالم فى تصريحات خاصة لـ«مال وأعمال ــ الشروق» إن شركته ستزيد من نسبة المكون المحلى والبالغ حاليا 45% فى منتجات الهواتف المحمولة والتابليت نهاية العام الجارى، مشيرا إلى أن «سيكو» اول شركة لها سجل صناعى بها نسبة كبيرة مكون محلى لتصنيع الهواتف المحمولة وايضا اول شركة تحصل على شهادة منشأة.
وبدأت «سيكو» فى تصنيع الهواتف المحمول منذ عام تقريبا، حيث تسلم الرئيس السيسى اول هاتف محمول مصرى فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات فى حين بدأت الشركة تصنيع التابليت المصرى فى يوليو الماضى.
وفيما يتعلق بالحصة السوقية وحجم المبيعات والمستهدف إنتاجه خلال العام الحالى قال سالم: «حصتنا السوقية حاليا 3% وحجم رنتاجنا بلغ 600 ألف جهاز محمول ونستهدف حصة سوقية بنهاية العام الحالى 5% وحجم انتاجنا يصل إلى 1.2 مليون محمول منهم 900 تليفون محمول سمارت فون و300 فيتشر».
وحول ما إذا كانت شركته حققت مكسبا منذ عملها فى السوق المصرية قال سالم إن شركته ستتحول من شركة خاسرة إلى شركة تحقيق مكاسب إيجابية بنهاية العام الحالى.
وتابع استثمارنا حتى الآن ما يقرب من نصف مليار جنيه نتوقع أن نجنى عوائد تلك الاستثمارت خلال 5 سنوات المقبلة.
ويبلغ عدد العاملين بالشركة حاليا 720 موظفا منهم 320 لدى المصنع بالمنطقة التكنولوجية فى اسيوط، وتخطط الشركة لمضاعفة هذا العدد، خلال المرحلة المقبلة مع بدء التصنيع للغير وتشغيل وردية مسائية جديدة.
وفيما يتعلق بالتوسع فى خدمة ما بعد البيع وخاصة فى المحافظات قال سالم إن شركته لديها 7 مراكز صيانة لتقديم خدمات الدعم الفنى لهواتفها، وتخطط لافتتاح مراكز جديدة قريبا فى بورسعيد وطنطا
وتعد محافظات سوهاج وكفر الشيخ والاسماعيلية وقنا والبحر الأحمر من أكثر المحافظات مبيعا بالنسبة للشركة.
وحول الدول التى يتم التصدير اليها حاليا قال إن شركته بدأت تصدير هواتفها إلى 3 دول عربية هى: عمان والإمارات والكويت؛ حيث تم تصدير ما يقرب من 30 ألف جهاز محمول، مشيرا إلى أن شركته تعاقدت مع شركتين لفتح أسواق جديدة وزياده حجم اعمال سيكو عربيا وأفريقيا فى دول منها: العراق والمغرب وغانا ونيجيريا وكوت ديفوار.
وفيما يتعلق بامكانية الانتقال إلى الاسواق الخارجية وفتح مصنع تابع لشركة بإحدى الشركات الافريقية قال سالم إن هناك نية للخروج إلى الاسواق الخارجية قريبا وبدء التصنيع بها، مشيرا إلى ان نيجيريا طلبت ذلك من شركته مشيرا إلى اننا ننتظر تأهيل عدد كبير من الكفاءات المصرية للعمل فى تلك المصانع عند افتتاحها فى تلك الدول.
وحول تقييمه لأداء شركته خلال عامها الاول قال: لست راضا عما تحقق ومازال أمامنا طريق طويل لأننا ننشئ صناعة وليس مصنعا ونهدف دائما إلى تغيير الواقع، وتابع لم نحقق المطلوب خلال العام الاول من الانتاج لأننا نركز على جودة الخدمة وهو ما يعنينا فى المقام الاول، مشيرا إلى ان اجهزة مصنعة تتعرض للفحص مرتين للتأكد أن المنتج بجودة عالية.
وحول توجه الشركة إلى صناعة بوردات اجهزة التليفزيون والتكييف واذا ما كانت شركته تصنع ذلك لها ام لشركات اخرى قال سالم نحن حاليا نتفاوض مع شركات عالمية لانتاج بوردات التليفزيونات والتكيف لها، مشيرا إلى ان بعض تلك الشركات قامت بزيارة فعلية للمصنع خلال الفترة الماضية وتابع سيتم توقيع الاتفاقيات للبدء فى التصنيع قريبا.
وأشار إلى أن شركته تهتم حاليا بتصنيع بوردات التليفزيونات والتكييفات لتلك الشركات العالمية اولا مؤكدا أن المستقبل قد يشهد انتاج هذه البوردات لشركته.
وفى سياق متصل، قال سالم إن شركته بدأت حاليا فى تصنيع ماكينات دفع إلكترونى يتم استخدامها من خلال البنوك وشركات الدفع الالكترونى والهيئات الحكومية، مؤكد ان شركته حصلت على الموافقات التنظيمة لتصنيع تلك الماكينات.
وقال سالم إن شركته تستهدف حصة سوقية تصل إلى 30% من تلك الماكينات التى تستخدم فى السوق المصرية خلال الثلاث سنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه يتم طرحها بأقل من مثيلتها بـ 25%.
وقال إن هناك بنوكا عامة وخاصة وبعض الشركات والهيئات الحكومية طلبت التعاقد مع شركته للحصول على تلك الماكينات، مشيرا إلى أنه سيتم صنعها بمصنع أسيوط بالمنطقة التكنولوجية بمكون محلى يصل إلى 40 % وحيث تعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع وعلى نظام أندريد.