قال الأنبا رفائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير عام المجمع المقدس، إن النظام السابق كان يهدف للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين للحفاظ على وجوده، ولكن ما حدث هو سقوط النظام السابق وبقاء الوحدة بين فئات الشعب.
وأشار خلال مشاركته فى الندوة التى عقدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة،إلى أن التيارات الدينية الإسلامية والمسيحية تعرضت للاضطهاد فى النظام السابق، مؤكدا أن ما فعله مبارك فى 30 سنة فعله «الإخوان المسلمين» فى 4 أشهر، والآن لا يشعر المسيحيون ولا المسلمون بالاطمئنان..
وتابع رفائيل، أن وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف كان يمنع دخول أى مسيحى للعمل فى التليفزيون بشكل رسمى..
وأوضح أن الإعلام فشل فى استقطاب الشباب، ودلل على ذلك بلجوء الشباب لمواقع التواصل الاجتماعى وصنعوا إعلاما خاصا بهم، وأشار إلى أن التعصب الدينى موجود بالفعل فى المناهج، وطالبنا كثيرا باشتمال مناهج التربية الدينية على طرق عملية للتعايش معا.
وعن سؤال حول تلقى بعض الأقباط تمويلا من الخارج، أكد الأنبا، أنه مثلما هناك مسلمون لديهم تصرفات لا يرضى عنها الأزهر، فهناك بعض التصرفات من مسحيين لا ترضى عنها الكنيسة، وتابع: «من أين يحصل الإخوان المسلمين على تمويلهم».
وبسؤاله عن رأيه فى الأحداث الأخيرة فى الخصوص والكاتدرائية، قال الأنبا: «رأيى هو نفس رأى البابا تواضروس، فنحن أصدقاء ولنا نفس الاتجاه والفكر».