أعلن وزير الدفاع الوطني موريس سليم، في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن الدفاع عن الأرض كان وسيبقى خيار الدولة اللبنانية من خلال مقاومة جيشها وأبنائها.
وقال الوزير سليم إن "ما تحقق في العام 2000 لم يكن حدثا عاديا بل محطة مضيئة في تاريخ لبنان أعادت السيادة والكرامة إلى أرضه وشعبه".
واعتبر أن "الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان هذه الأيام نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوبه وبقاعه، لا يجوز أن تحجب الشعور بالاعتزاز والفخر في العيد الرابع والعشرين لتحرير أراضٍ غالية على قلوبنا جميعاً من جنوبنا العزيز".
وحيا الوزير سليم "ذكرى الشهداء الذين سقطوا - ولا يزالون يسقطون- على أرض الجنوب من مواطنين وعسكريين ومقاومين"، مؤكّداً أنه "حيال ما يتعرض له وطننا راهناً من اعتداءات، فإن المواجهة ستكون بعزيمة وإرادة وتصميم راسخ على حماية كل شبر من أرضنا الغالية حتى يكتمل تحريرها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشرقي من بلدة الغجر، وصولا الى استعادة النقاط المحتلة المتنازع عليها عند الحدود البرية المعترف بها دولياً، وذلك بكل الوسائل المتاحة للدولة اللبنانية".