وزير الري يلتقي نظيره الكيني لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 2:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري يلتقي نظيره الكيني لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه


نشر في: الجمعة 24 مايو 2024 - 2:03 م | آخر تحديث: الجمعة 24 مايو 2024 - 2:03 م

على هامش فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد في بالي بدولة إندونيسيا، التقى السيد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، زكريا موانجي نجيرو، وزير المياه والصرف الصحي والري بدولة كينيا للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في مجال المياه.

وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء السيد موانجي، مؤكداً على تطلعه للعمل سوياً لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية.

ومن جانبه، أعرب السيد موانجي عن سعادته بلقاء الوزير وتأكيده على قوة علاقات التعاون والصداقة التي تربط مصر وكينيا والحرص على تعزيز هذا التعاون بشكل دائم.

وأشار الدكتور سويلم لتاريخ التعاون الفني الطويل بين مصر وكينيا والذي يعود لعام ١٩٩٣، حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لحفر ١٨٠ بئر جوفي بمعدل حوالي ٣٠٠٠ مستفيد من كل بئر.

مما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام ٢٠١٦ لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الاستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات، منها حفر آبار جوفية، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، والتدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية، وتطبيق نظم الري الحديثة في مجال الزراعة.

كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد وإعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.

وأكد سويلم على أهمية "مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط" نظراً لدوره الهام في خدمة كينيا وكافة دول حوض النيل بإعتباره ممراً يحقق التطور المنشود في حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط، وفتح آفاق للتكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.

واستعرض سويلم المجهودات البارزة التي قامت بها مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، مؤكدا دور أفريقيا الهام في المساهمة في تحقيق الرخاء والاستقرار العالميين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك