5 أفلام تتنافس على «كعكة العيد».. في موسم المواجهات الصعبة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

5 أفلام تتنافس على «كعكة العيد».. في موسم المواجهات الصعبة


نشر في: السبت 24 يونيو 2017 - 10:04 ص | آخر تحديث: السبت 24 يونيو 2017 - 10:04 ص
- الأعمال تتنوع بين الأكشن والرومانسى والكوميدى.. وعودة البطولات الجماعية والميزانيات الضخمة
- مخاطرة السقا فى مواجهة طموح رمضان.. وهنيدى يعود فى ثوب عنترة.. وتامر حسنى بتوليفة خاصة.. والصاوى يغرد فى منطقة خاصة بـ«الأصليين»
منافسة قوية تشهدها دور العرض فى موسم عيد الفطر السينمائى، ربما لم يشهدها منذ عدة سنوات، حيث يعيد إلى اذهاننا منافسة النجوم الكبار معا، بأعمال ذات ميزانيات ضخمة تتنوع بين الأكشن والكوميدى والرومانسى والدرامى وذلك بعد أن كانت الكوميديا وحدها المسيطرة فى الفترة الأخيرة على جميع المواسم، فضلا عن أنه دائما يفضل المنتج تقديم الأفلام الكوميدية فى الأعياد كنوع من البهجة؛ التى تتناسب مع فرحة العيد، كما يشهد هذا الموسم الاعتماد بشكل أكبر على البطولة الجماعية فى أكثر من عمل، وأيضًا الحركة والإثارة والتشويق. مثل محمد رمضان بفيلم «جواب اعتقال»، وتامر حسنى بـ«تصبح على خير» ومحمد هنيدى بـ«عنتر بن بن بن شداد» بجانب فيلم «الأصليين».. الجميع يتنافس على كعكة العيد كما أطلق عليه بعض صناع الفن أنه «موسم الإيرادات الكبرى».

«الشروق» ترصد أهم ظواهر هذا الموسم:

«جواب اعتقال»

مغامرة جديدة يخوضها الفنان محمد رمضان فى فيلمه السينمائى الجديد «جواب اعتقال»، والذى يطرح من خلاله قضية مهمة، وهى قضية الإرهاب، وذلك من خلال شخصية «خالد الدجوى» التى يجسدها رمضان، وهو أحد الشباب الذين التحقوا بإحدى الجماعات الإرهابية، معتقدا أنه جهاد فى سبيل الله، وعندما يحاول شقيقه الانضمام لهذه الجماعة يرفض ذلك، ويعمل على منعه من الانضمام، وبعد مقتل شقيقه على يد أحد أفراد هذه الجماعة يبدأ سعيه للانتقام من الجماعة، فى الوقت الذى تصدر فيه وزارة الداخلية جواب اعتقاله، ويشارك رمضان فى بطولة الفيلم كل من دينا الشربينى، إياد نصار، سيد رجب، محمد عادل، وليد فواز، إنتاج أحمد السبكى وتأليف وإخراج محمود سامى، وقد بلغت ميزانية الفيلم 25 مليون جنيه تقريبا.

الفيلم واجه بعض الازمات الرقابية اثناء مرحلة تصويره، حيث اعترضت الرقابة على أحد المشاهد فى الفيلم، وهو عبارة عن مشهد تنفيذ هجوم على مجموعة كبيرة من عساكر الأمن المركزى أثناء تأدية واجبهم الوطنى، وهو ما اعتبرته الرقابة مشهدا تحريضيا على العنف، ونشر لأفكاره، واعترضت أيضا على مشهد اغتصاب بصورة كاملة، طالبت أيضا بحذف مشهد قتل لإمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة على المنبر، حيث اعتبرته أيضا يحض على العنف، كما اعترضت الرقابة على مشهدين لعصابة إرهابية تقتل أطفالا فى حى شعبى، وآخر للدجوى يتبادل إطلاق الرصاص بالحى مع قوات الشرطة.

«هروب اضطرارى»

الفنان احمد السقا يواصل هوايته فى تقديم سينما الاكشن والاثارة، وهو يراهن فى سباق هذا الموسم على قصة مختلفة من خلال محام يتعرض لبعض الصعوبات، ويتورط فى جريمة قتل تدفعه للهروب دائما، حيث تدور أحداث الفيلم حول مقتل نجل أحد رجال الأعمال، وتشير أصابع الاتهام إلى شخصين كانت تربطهما علاقة مع رجل الأعمال، مما يضطرهما للهرب لتبدأ رحلة البحث عن القاتل الحقيقى، وإلا فسيكون مصيرهما اﻹعدام.

وشهد تصوير الفيلم عددا من المشاهد الخطيرة كونه يعتمد بشكل أكبر على الأكشن، ومن بين هذه المشاهد الصعبة تسلق أحمد السقا لأحد الأبراج من الدور الـ45 بمنطقة كورنيش المعادى، وذلك حرصا منه على خروج المشهد فى النهاية بشكل رائع وعلى أكمل وجه مثل العادة فى أفلامه السابقة، كما أن هناك مشهدا آخر، وهو يقفز فى النيل بسيارته من فوق كوبرى كورنيش النيل والذى ظهر ضمن برومو الفيلم.

والفيلم يشارك فى بطولته أمير كرارة وفتحى عبدالوهاب وغادة عادل وأحمد زاهر وتأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد خالد موسى، كما يشارك عدد من الفنانين كضيوف شرف والذين لم يتقاضوا أجرًا، منهم، أحمد حلمى، وروجينا، وعمر السعيد، ونبيل عيسى، وأحمد فهمى، وعزت أبو عوف، وإيمان العاصى ومحمود حميدة.


 «عنتر بن بن بن شداد»

وينافس محمد هنيدى بفيلم «عنتر بن بن بن شداد»، والذى يعيد روح الشخصية الأسطورية «عنتر بن شداد»، وذلك من خلال شخصية حفيد عنتر وهو يدعى «شداد«، ويقع فى غرام فتاة بدوية تقوم بدورها درة التى تشاركه فى بطولة العمل، وتحدث العديد من المواقف الكوميدية بينهما، وتحاول درة أن تعيش نفس قصة عنتر وعبلة مع حفيده، وتقول له دائما إنه لابد أن يثبت حبها له طول الوقت، فيذهب هنيدى إلى الصحراء ليبحث عن سيف جده خلال الأحداث، ويقف فى طريقه «أسد الرجال» ويجسد دوره الفنان خالد سرحان ومن هنا تبدأ المفارقات الكوميدية بين هنيدى ودرة وخالد سرحان، ويشاركهم فى بطولة الفيلم كل من باسم سمرة ولطفى لبيب، وحمدى الميرغنى، ومحمد ثروت، علاء مرسى، إيمان السيد، وعدد من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف، ومن تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج شريف اسماعيل.

استغرق تصوير الفيلم 6 أسابيع، وكان الفيلم يتم تصويره ما بين مدينة الإنتاج الإعلامى والتى تم بناء قرية كاملة بها، ومنطقة سقارة، ومحافظة الفيوم، وبعض الشوارع فى القاهرة، ومصر الجديدة، وشهدت كواليس تصوير الفيلم حالة من الحب والود والكوميديا التى تسبب فيها هنيدى، وخاصة أن أجواء الفيلم والأحداث التى يدور فيها تدعو إلى السخرية وخروج الإفيهات الكوميدية، وهو ما ظهر من خلال البرومو الدعائى الذى طرحته الشركة المنتجة تمهيدا لعرض الفيلم، وظهر هنيدى وهو يرتدى ملابس من الجاهلية ويوجه رسالة لأسرته يؤكد أنه مفقود وأنه من عائلة عنتر ابن شداد، ويشهد الفيلم ظهورا خاصا للفنان الراحل مظهر أبوالنجا الذى يقدم شخصية جديدة ومختلفة عليه، ويعد من الأعمال التى شارك فيها ورحل قبل أن يراها.

 «تصبح على خير»
بينما قرر تامر حسنى أن ينافس فى موسم عيد الفطر بفيلم رومانسى هو «تصبح على خير»، وهو يلعب على أوتار المشاعر والأحاسيس فى العلاقات الزوجية والصداقة، حيث يتناول الفيلم فكرة إيذاء المشاعر، من خلال قصة ثلاثة شباب يتعرضون لمواقف صعبة ومحرجة، وذلك بسبب اختلاف أجسامهم، ويشارك تامر حسنى فى الفيلم كل من درة ونور اللبنانية ومى عمر وتأليف وإخراج محمد سامى.

يمثل هذا الفيلم عودة جديدة للتعاون بين الفنانة نور وتامر حسنى فى السينما، وذلك بعد أن شاركا سويا فى فيلم «سيد العاطفى»، منذ نحو عشرة أعوام وتحديدا منذ عام 2005، وتقدم نور شخصية سيدة أعمال وزوجة تامر حسنى تدعى «عايدة» وتواجه مجموعة من الصراعات، وتبتعد نور فى هذا الفيلم عن الكوميديا برغم من أن يصنف الفيلم إلى الكوميديا، ويعد هذا العمل التعاون الثانى بين تامر حسنى والمخرج محمد سامى بعد مسلسل «آدم» الذى حقق من خلاله نجاحا جماهيريا.

وشهد تصوير الفيلم حالة من الحب والود، كما تعرض تامر حسنى أثناء التصوير لعدد من المواقف الصعب أيضا حيث تسبب تصويره فى شارع الهرم إلى زحام شديد بسبب التفاف عدد كبير من معجبى تامر حسنى حوله، وقابل جمهوره ومعجبيه بالترحاب، وطلبوا التصوير معه ومقابلته ومصافحته، وهو الأمر الذى قام بتلبيته، وقام بالوجود معهم لفترة طويلة بعد تأدية مشهد من الفيلم فى نفس المنطقة.

 «الأصليين»
بينما يغرد فيلم «الأصليين» فى منطقة خاصة بعيدا عن باقى الأفلام المعروضة، وهو العمل الذى يعتمد بشكل كبير على البطولة الجماعية والإثارة والغموض، ويقوم ببطولته كل من ماجد الكدوانى، خالد الصاوى، منة شلبى، كندة علوش، رجاء الجداوى، محمد ممدوح، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية سمير عليوة، رب أسرة صغيرة وموظف بنك مستقر فى عمله منذ سنين، لكنه يفصل فجأة بعد قرار بتخفيض العمالة، ويتلقى سمير الصدمة التى لا يستطيع مواجهة أسرته بها، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يفاجأ بأن رصيده فى البنك أصبح صفرا لسداد أقساط متأخرة، بعد أيام يفتح سمير الباب ليلا ليجد صندوقا يحوى تليفون محمول، ودعوة لوضع بصمته، فى التليفون سيشاهد سمير فيديو عجيبا يتناول ماضيه، قبل أن يتلقى مكالمة ستغير حياته إلى الأبد.

ويعد الفيلم ثانى تعاون بين المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، الذى يكتب للسينما مباشرة هذه المرة، دون طرح العمل فى رواية كما جرت العادة فى فيلمه السابق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك