قالت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزير التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية، إن المشروع القومي «حياة كريمة» مشروع تنموي متكامل، موضحة أنه يستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال التدخلات المختلفة، وتحسين البنية التحتية على مدار 3 سنوات.
وأضافت حلمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المبادرة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن المشروع يستهدف تطوير 175 مركزًا بعدد قرى يزيد عن 4500 قرية تشمل 58% من سكان مصر، موضحة أن المرحلة الأولى تستهدف 52 مركزًا بعدد 1400 قرية.
وأوضحت أن تدخلات وزارة التضامن ضمن المبادرة معنية ببناء الإنسان والاستثمار في البشر وخاصة الفئات الأولى بالرعاية على مدار المراحل المختلفة بداية من الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش.
وأشارت معاون وزيرة التضامن إلى أن الوزارة تستهدف تطوير وحدات التضامن الاجتماعي في القرى، لافتة إلى أن تلك الوحدات مسؤولة عن تقديم خدمات اجتماعية مختلفة كبرامج الدعم النقدي والمعاشات والخدمات الأخرى.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على دراسة الاحتياجات المختلفة للقرى، وتحديد الميزة النسبية لها، وتصميم التدخلات لتحقيق التمكين الاقتصادي، وتنفيذ المشروعات متناهية الصغر، وفقًا لطبيعة القرية والأنشطة القائمة بها والاحتياجات الخاصة والمهارات التي يمتلكها الشباب والسيدات.
وذكرت «حلمي»، أن الوزارة خصصت منظومة للمتابعة والتقييم وقياس رد الفعل للوضع الراهن في القرى والمتابعة الدورية للمنتج وجودته، مؤكدة أن المنظومة مميكنة لمتابعة النتيجة والأثر الاجتماعي والاقتصادي.