قال مسئول محلي، إن أزمة بيئية في أكبر بحيرة مياه عذبة في المملكة المتحدة أصبحت مشكلة سياسية.
وعادت الطحالب الزرقاء الخضراء إلى بحيرة "لوك ناي" في وسط أيرلندا الشمالية للصيف الثالث على التوالي هذا الأسبوع، ووصف البعض الوضع الحالي بأنه الأسوأ على الإطلاق.
وفي هذا الصيف، تسببت حالة البحيرة في اختصار موسم صيد ثعبان البحر.
وقد انتشرت الطحالب الزرقاء الخضراء أيضا إلى مجاري مائية أخرى، مما تسبب في إغلاق شاطئين على الساحل الشمالي للسباحة في عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن وزير الزراعة والبيئة والشؤون الريفية في أيرلندا الشمالية أندرو موير قوله في الأسبوع الماضي إنه "عازم على تغيير الوضع" مضيفا أنه سيتم اتخاذ عدد من القرارات الرئيسية وحث الآخرين على دعمه.
وأعرب جيري داربي رئيس مؤسسة "لوك ناي بارتنرشيب" عن إحباطه من عدم اتخاذ إجراءات، وقال لوكالة الأنباء البريطانية إنها ليس مشكلة بيئية، ولكن مشكلة سياسية.
في حين أن جمعية ستورمونت - برلمان أيرلندا الشمالية - وافقت على خطة عمل خاصة ببحيرة "لوك ناي"، أكد موير على أهمية تنفيذ برنامج عمل المغذيات لاستهداف تلوث المغذيات، وخاصة الفوسفور والأمونيا.