تحت رعاية مجلس الوزراء وعدد من الوزارات المعنية وبالتزامن مع احتفالات مصر بانتصارات السادس من أكتوبر، تعقد المبادرة الشعبية الأولى لمخاطبة الدول الخارجية للكشف عن حقيقية الأحداث الدائرة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو فى الفترة من 24 و25 من الشهر المقبل.
وتستهدف المبادرة، التأكيد على أن ما تشهده مصر حاليًا هو ترسيخ لمبادئ دولة ديمقراطية جديدة وليس انقلابًا عسكريا أو طمع من الجيش فى السلطة، ومواجهة حملات تشوية دور الجيش فى وقوفه مع الإرادة الشعبية.
وقال الدكتور أنس فوزى، رئيس جمعية دعم اليمقراطية وصاحب المبادرة، إنه تم توجيه الدعوة لأكثر من 100 شخصية إعلامية أوربية للمشاركة فى فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى دعوة النخبة من المثقفين والأدباء بمصر، الذى سيتم عقده فى 24 و25 من أكتوبر، تحت رعاية رئاسة الوزراء.
وأضاف فوزى، أن أهمية المبادرة تأتى من أن الإعلام يلعب دورا هاما فى عالمنا ويؤثر تأثيرا بالغا على القرارات واتجاهات الحكومات والشعوب، لافتا إلى أن ما نشهده من مواقف لبعض القنوات الإعلامية المقروءه والمسموعة والمرئية، قد يُفسر على أنه انحياز لإثارة ما هو مخالف للواقع.
وأوضح رئيس جمعية دعم اليمقراطية، أن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور التى تسعى إلى الوقوف على حقيقة ما يجرى فى مصر، ودعم إرادة الشعب المصرى الذى خرج يوم 30 يونيو بكامل إرادته، مطالبا بالتغيير ووضع خارطة طريق تتماشى مع طموحاته ورغباته.