قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الهندية منحت مدير مكتب للتحقيقات ونائبه إجازة، عقب أن اندلع خلاف قوي بين الاثنين بسبب اتهامات تتعلق بتلقى رشاوي.
وتم استبعاد مدير المكتب المركزي للتحقيقات، الوك فيرما، والمدير الخاص راكيش اسثانا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من مناصبهم مساء أمس.
وتصاعد الخلاف بين مسؤولي الوكالة، عندما تقدم فيرما بدعوى قضائية ضد نائبه، يتهمه بقبول رشوة بقيمة 30 مليون روبية (410200 دولار) من رجل أعمال من أجل تسوية قضية غسل أموال.
ونفى اسثانا، هذه التهم، وقال للحكومة، إن مديره قبل رشوة بقيمة 20 مليون روبية من نفس رجل الأعمال.
ونص القرار، الذي أصدرته لجنة حكومية شكلها رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، على أن يتولى ام ناجيسوار راو، وهو مسؤول آخر بمكتب التحقيقات، منصب المدير لفترة مؤقتة.