وزير الري: التخطيط الجيد بين مصر والسودان حجر الزاوية لتطوير إدارة النيل - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 11:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري: التخطيط الجيد بين مصر والسودان حجر الزاوية لتطوير إدارة النيل

كتب- محمد علاء:
نشر في: الإثنين 24 ديسمبر 2018 - 1:46 م | آخر تحديث: الإثنين 24 ديسمبر 2018 - 1:46 م

افتتح وزيرا الري المصري محمد عبد العاطي، والسوداني خضر قسم السيد، اليوم الإثنين، فعاليات الاجتماع الثاني للدورة رقم 58 للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، والمقرر انعقاده حتى 30 ديسمبر الأحد المقبل.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة، منها: دراسة مشروعات تقليل الفاقد لزيادة إيراد النهر، ومقاومة نبات الهايسنت (ورد النيل)، ومشروعات التعاون الفني بين دول حوض النيل، وشئون دول حوض النيل والعلاقات الدولية، ومتابعة وتطوير عمليات قياس التصرفات والمناسيب على النيل، ومتابعه الفيضان وأعمال التنبؤات، ومتابعة المحطات الهيدرومناخية للرصد في مصر والسودان لتقدير البخر، فضلًا عن توسيع أنشطة الهيئة.
ويترأس الجانب المصري في الاجتماعات، رئيس قطاع مياه النيل، أحمد بهاء الدين، بينما يترأس الجانب السوداني سيف الدين حمد، رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان.
وتأسست الهيئة عام 1960، بموجب اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل بين مصر والسودان الموقعة عام 1959، لتحقيق التعاون الفني بين حكومتي البلدين والسير في البحوث والدراسات اللازمة لمشروعات ضبط النهر وزيادة إيراده وكذلك لاستمرار الأرصاد المائية على النهر في أحباسه العليا.
وفي كلمها ألقاها وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، خلال مراسم الافتتاح، أكد أن التخطيط الجيد والعمل المشترك بين أعضاء الهيئة الفنية بالقطرين الشقيقين هو المحرك الأساسي وحجر الزاوية لتناول قضايا نهر النيل وتطوير الإدارة الرشيدة لمياه النهر بما يحقق طموحات شعبي وادى النيل.
ومن المقرر أن يلتقي وزير المياه والكهرباء السوداني، خضر قسم السيد، مع وزير الكهرباء، محمد شاكر؛ لبحث أوجه التعاون الثنائي فيما يخص مشروعات الربط الكهربائي، كما يزور بعض الجهات الفنية والبحثية بوزارة الموارد المائية والري، وفي مقدمتها: مركز التنبؤ بقطاع التخطيط، والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه، ومركز نظم الرصد والاتصال (التليمتري)، بالإضافة إلى بعض مشرعات الحماية من السيول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك