كشفت تحقيقات جهات التحقيق مع المتهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في تصنيع وبيع وتوزيع المشغولات الذهبية المغشوشة وارتكاب 7 وقائع نصب، أنهم تحصلوا على المصوغات المغشوشة من صاحب ورشة تصنيع مشغولات ذهبية في منطقة الصاغة، قاصدين من ذلك النصب على أصحاب محلات الصاغة والزبائن لتحقيق أرباح غير مشروعة لصالح الأخير مقابل تحصلهم على مبلغ مالي.
قال المتهم الثاني خلال التحقيقات إنه يقوم بتصنيع السلاسل الذهبية المغشوشة، ويبعيها بفواتير مقلدة لمحلات المشغولات الذهبية مشيراً إلى أنه يصنع المشغولات الذهبية المغشوشة داخل ورشة ملكه عن طريق إضافة كمية من معدن النحاس ووضع أقفال من الذهب مدموغة على القطع المغشوشة.
وأوضحت التحقيقات أن السيدتين المتهمتين في الواقعة معه توليتا تصريف المشغولات الذهبية المغشوشة بالبيع عبر الإنترنت، باعتبارها مشغولات من الذهب الخالص.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح بعين شمس جدد حبس تشكيل عصابي مكون من رجل وامرأتين تخصص في تصنيع وبيع وتوزيع المشغولات الذهبية المغشوشة وارتكاب 7 وقائع نصب، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ترجع بداية الواقعة إلى تلقي أجهزة الأمن بالقاهرة، بلاغا من صاحب محل مشغولات ذهبية مفاده قيام سيدتين بالنصب عليه من خلال بيع سلسلة له على أنها ذهبية مقابل مبلغ مالي، وتبين أنها ليست من الذهب الخالص.
وبإجراء التحريات، تبيَّن أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتين مقيمتين بدائرتي قسم شرطة "عين شمس، المطرية".
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرا بتحصلهما على السلسلة المقلدة من صاحب ورشة تصنيع مشغولات ذهبية كائنة بمنطقة الصاغة بدائرة قسم شرطة الجمالية، مقيم بدائرة قسم شرطة السلام أول "له معلومات جنائية" بقصد النصب على أصحاب محلات الصاغة.
باستهداف الأخير أمكن ضبطه حال تواجده بالورشة ملكه، وعثر بداخلها على (9 سلاسل ذهبية اللون - 4 غوايش، 2 خاتم، 2 قرط، 2 سلك ذهبي،" المستخدم في تصنيع السلاسل الذهبية" جميعها مغشوشة ومخلوطة بمعدن النحاس، كمية من أقفال سلاسل ذهب، 2 أكلاشيه خاص بمحلات المشغولات الذهبية "مقلدين"، مجموعة من الفواتير منسوب صدورها لمحلات المشغولات الذهبية "مزورين").
وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهمتين اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.