دراسة لمؤسسة «آى دى سى» العالمية: النمو السنوى لقطاع التعهيد بمصر يتضاعف بما يزيد على متوسط معدلات النمو العالمى - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة لمؤسسة «آى دى سى» العالمية: النمو السنوى لقطاع التعهيد بمصر يتضاعف بما يزيد على متوسط معدلات النمو العالمى


نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 10:46 ص | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 10:46 ص

بلغت صادرات تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها فى مصر أكثر من 3.25 مليار دولار فى عام 2017 ليحقق معدل نمو سنوى يقدر بحوالى 13.4 % حتى 2020، وذلك وفقًا لأحدث دراسة أجرتها شركة «آى دى سى» عن قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد المصرى.
وذكرت المؤسسة فى بيان رسمى لها أن مصر أدركت الإمكانات الهائلة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها باعتبارها محركا استراتيجيًا لتعزيز التنمية الشاملة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تخصيص استثمارات كبيرة لدعم قدرات البلاد لتصبح رائدة فى هذا المجال، والجهود الكبيرة التى يبذلها عدد من الجهات الفاعلة مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية.
وأشارت الدراسة إلى أن صادرات التعهيد لقطاع نظم الأعمال BPO بلغت 1.9 مليار دولار لعام 2017 بنسبة 58%، فى حين أن قيمة صادرات التعهيد لخدمات تكنولوجيا المعلومات ITO بلغت 771 مليون دولار خلال العام نفسه، ما يمثل 4.2% من إجمالى صادرات البلاد فى مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها.
ومن المتوقع أن يحقق هذان القطاعان معدلات نمو سنوية تقدر بـ 16.5%، و8.1 %على التوالى، خلال الفترة من 2017 إلى 2020، وفقا للدراسة.
وتوقعت المؤسسة الاستشارية الدولية أن تشهد صادرات التعهيد للعمليات المعرفية KPO مثل خدمات القيمة المضافة والبحوث والتطوير والبرمجيات المدمجة نموًا كبيرًا، من 591 مليون دولار عام 2017 إلى 775 مليون دولار عام 2020، بمعدل نمو سنوى يقدر بـ 9.4 %. وتوقعت «آى دى سي» أن يرتفع عدد العاملين فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى والخدمات القائمة عليها – شاملة خدمات الصادرات وخدمات التعهيد المحلية والداخلية ــ إلى 378 ألف موظف بحلول عام 2020، وذلك بعد أن قام بتوظيف أكثر من 292 ألف موظف خلال عام 2017.
وترى «آى دى سي» أن معدلات النمو الحالية ستسهم فى الارتقاء بصادرات مصر من تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها بشكل كبير، بشرط استمرار القطاع فى تبنى التكنولوجيات الحديثة ونماذج الأعمال المبتكرة حيث جذبت مصر قدرًا كبيرًا من اهتمام الشركات متعددة الجنسية الساعية إلى الاستفادة من خدمات التعهيد لتكنولوجيا المعلومات التى تقدمها مصر، لينشئوا لهم مراكز فى مصر لتولى أعمالهم العالمية انطلاقا من مصر، ومن بينها «آى بى إم» التى انشأت 6 مراكز لها فى مصر؛ وشركة «فاليو» التى جعلت مركزها الرئيسى للأبحاث والتطوير فى مصر؛ وشركة «مينتور جرافكس» التى تستضيف مصر أكبر مراكزها للأبحاث والتطوير خارج الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مركز الامتياز التابع لشركة «ديل إى إم سي»، ومركز (ATL) الخاص بشركة «مايكروسوفت»، ومراكز عمليات شركتى «فودافون» و«أورانج».
وتعد مصر واحدة من رواد السوق العالمية للتعهيد فى قطاع نظم الأعمال بمعدل نمو سنوى من المتوقع أن يتضاعف بما يزيد على متوسط معدلات النمو العالمى فى هذا القطاع خلال الأعوام الثلاثة إلى الأربعة المقبلة. وبلغ متوسط عائدات كل موظف بقطاع تعهيد نظم الأعمال 17.800 ألف دولار عام 2017، والذى جاء نتيجة جهود 106.500 موظف من ذوى المهارات فائقة التخصص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد ليتخطى حاجز 161 ألفًا بحلول عام 2020 فى حين بلغ متوسط الايرادات لكل موظف لخدمات التعهيد لقطاع تكنولوجيا المعلومات 40 ألف دولار لعام 2017، حيث يعمل 19 ألف موظف تقريبًا.
ومع توافر عوامل قوية لنمو خدمات صناعة الالكترونيات، فإن مصر تتمتع بسوق قوى للتعهيد بقطاع العمليات المعرفية، والذى حقق أعلى متوسط عائدات بلغ 55.400 دولار لكل موظف بالمقارنة بكل القطاعات عام 2017.
وأشارت المؤسسة إلى أن مصر تنبأت بالتحول اللازم نحو تبنى «تكنولوجيات المنصة الثالثة» مسبقًا، وبالتالى فإنها تعمل على تطوير الكفاءات فى قطاعات التعهيد المختلفة، عن طريق الاستثمار فى تعزيز منظومة الكفاءات فى هذا الصدد، ومثال على ذلك مبادرة «التعلم التكنولوجي»، وهى مبادرة رئاسية تقوم عليها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتركز على بناء القدرات التكنولوجية المميزة لدى القوى العاملة.
وتقدم المبادرة شهادات دراسية ممولة حكوميًا وباعتمادات من جامعات عالمية ورائدة مثل معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وجامعة «جونز هوبكنز»، وجامعات كاليفورنيا، وتكساس، وفرجينيا، وشركات مثل «آى بى إم»، و«جوجل»، و«أمازون»، و«فيسبوك»، و«جيت هاب» فى مجال التكنولوجيات الناشئة التى تحفز الابتكار (وتشمل علوم البيانات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعى، والأمن الإلكترونى... إلخ). وتهدف إلى تدريب 16 ألف مورد بشرى وتوثيق شهاداتهم بحلول عام 2019، وقد تم ذلك بالفعل لـ 6 آلاف شخص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك