شهدت ولاية «ماديا براديش» وسط الهند، جريمة أحدثت ضجة في الرأي العام الهندي، بعدما أقدم 3 أشقاء على قطع رأس شقيقتهم البالغة من العمر 12 عامًا، برفقة عمهم، عقب اغتصابها، بحسبما أوردته صحيفة «New Indian express»، اليوم.
وأثارت جريمة الأشقاء الثلاثة غضب الرأي العام الهندي، إثر إلقاء الشرطة الهندية القبض على اثنين منهم وعمهم، بعدما أثبتت التحقيقات تورطهم في قتل شقيتهم الصغرى، عقب تعديهم عليها بالاغتصاب الجماعي وتهديدها لهم بإبلاغ الشرطة.
وهددت الفتاة أشقائها الثلاثة بإبلاغ الشرطة، وهو ما دفعهم للتخلص منها قبل أن تكشف فعلتهم.
وبحسب التحقيقات التي نشرتها «New Indian express»، تعرضت الفتاة للاغتصاب الجماعي من قبل شقيقها الأكبر 22 عامًا، ثم تلاه شقيقاها الأوسط والأصغر سنًا، 19 و17 عامًا، وعمها البالغ من العمر 40 عامًا.
كما أثبت تقرير الطب الشرعي عقب تشريح جثة الطفلة، أنها تعرضت للعنف قبيل جز رأسها بمنجل الحقل.
ورفض والدي الفتاة توكيل محامين للدفاع عن الأشقاء الثلاثة، معربين عن صدمتهم وغضبهم، كما أعربوا عن قلقهم من الوصم المجتمعي جراء جريمة أبنائهم.
وأشار مدير أمن منطقة «ساجار»، اميت سانجي، إلى أن الشرطة الهندية تواصل البحث عن الأخ الأكبر المتهم الرئيسي في الجريمة، والمتهم بجز رأس شقيقته، في حين ألقت القبض على 3 من المتهمين الأربعة، هم: (عم الفتاة، واثنان من إخوانها)، واعترفوا بالجريمة، مضيفًا أن عمة الفتاة يشتبه بتورطها في تضليل أجهزة الأمن لإبلاغها عن اختفاء الفتاة قبل أسبوعين.
ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» أن والدي الفتاة يخشيان رد فعل عنيف من مجتمعهم القروي.