بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الفنلندي ألكسندر ستوب، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وقرى وبلدات الضفة الغربية.
وأكد عباس، خلال الاتصال، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الخطير للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
كما جدد تأكيده على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستقوم بمهامها في الضفة وغزة والقدس وبجهود إغاثية وإنسانية، بالإضافة إلى الإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، بما يستدعيه الأمر من ضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها، مشددا على أن دولة فلسطين ستواصل مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذهاب إلى الجمعية العامة ومواصلة السعي للحصول على المزيد من الاعترافات بها.
من جهته، أكد الرئيس الفنلندي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، وأهمية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق هدنة دائمة، معربا عن دعم سلطات هلسنكي للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام والأمن بالمنطقة.