كشفت الفنانة ريم مصطفى، عن التأثير الكبير الذي تركته جدتها في حياتها وشخصيتها، مؤكدة أنها كانت صاحبة «بصمة كبيرة جدًا» عليها.
وقالت خلال لقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس «جدتي علمتني يعني إيه الست أحلى شيء فيها ضعفها، وفي نفس الوقت تبقى ست بـ 100 راجل».
وتحدثت عن مدى قربها من جدتها قائلة: «أنا كنت بنام جنبها على نفس السرير لغاية ما تزوجت»، مشيرة إلى أنها عاشت معها جزءا من طفولتها في الإسكندرية ثم في بيت العائلة مع باقي أفراد الأسرة.
وأضافت أنها كانت «البنت المدللة» لجدتها التي كانت تقول دائما إن «ريم في مكان ثاني غير الكل»، مشيرة إلى أن والدتها كانت أكثر صرامة «تضربها كثيرا جدًا».
وأشارت إلى أن جدتها كانت «كبيرة العائلة ولديها طريقة تربية خاصة وغريبة جدًا»، قائلة: «كنت أصحى من النوم الصبح على رائحتها وقاعدة رجل على رجل وبتشرب القهوة.. لو نسيت ملابسي على السرير كنت ألاقيها مرمية في الشارع من البلكونة، لو بذاكر وقمت، الكتب تترمي في الشارع طالما في غير مكانها».
ووصفت التربية بأنها كانت «صارمة» معقبة: «مفيش حاجة اسمها أقول أنا مبحبش الأكلة الفلانية، أو الغداء على السفرة لا يكون في نفس الثانية، أو ألبس لبس غير متناسق مع بعضه داخل البيت».
وأكدت أن اهتمامها بمظهرها ورثته عن جدتها وعائلة والدتها بشكل عام؛ وليس بسبب عملها كممثلة، مضيفة: «كنت دائما بتشتم بالفرنساوي، لكن أنا مش فاهمة حاجة، فمكنتش بتأثر».