طعنت أحزاب المعارضة الرئيسية في بوروندي بالفعل في نتائج الانتخابات العامة، بعد إعلان فوز الحزب الحاكم اليوم الاثنين.
وأعلنت المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات، أن إيفاريست نداييشيميي من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوة الدفاع عن الديمقراطية حصل على نسبة 72ر68% من الأصوات في الانتخابات التي أقيمت في 20 مايو الماضي، في حين حصل منافسه الرئيسي أجاثون رواسا زعيم حزب المؤتمر الوطني للحرية على نسبة 19ر24% من الأصوات.
وقالت المفوضية إن المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوات الدفاع عن الديمقراطية ، حصل على 72 مقعدا، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني للحرية على 27 مقعدا وحصل حزب أبرونا على مقعد واحد في الانتخابات التشريعية، مضيفة أن11ر87% من الناخبين أدلوا بأصواتهم.
ومع ذلك سجلت أحزاب المعارضة اعتراضها على النتائج.
وقال تيرينس مانيرامبونا، المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني للحرية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لدينا كل الأدلة والأرقام الحقيقية لهذه الانتخابات، وسنسعى إلى تحقيق العدالة".
ومُنع المراقبون الأجانب من مراقبة عملية الانتخابات من بوروندي، بينما انتقدت جماعات حقوق الإنسان ومن بينها منظمة العفو الدولية الحكومة، بسبب الانتهاكات التي سبقت عملية الأنتخابات.
ومثلت عملية التصويت نهاية لحكم الرئيس بيير نكورونزيزا بعد 3 فترات في السلطة استمرت 15 عاما وشهد حكمه اضطرابات سياسية بعد قراره الاستمرار في الحكم لولاية ثالثة عام 2015.