يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، خطابه أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، وسط توقعات بأن يركز على قضية اللاجئين السوريين والأوضاع في الدولة الجارة لبلاده.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة «أردوغان» للولايات المتحدة هي الأولى منذ اندلاع النزاع التجاري بين الجانبين بسبب عدة قضايا أبرزها استمرار احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإنه من المتوقع أن يطالب «أردوغان» المجتمع الدولي بالمشاركة في تحمل المسؤولية عن اللاجئين السوريين. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية التركية فإن تركيا تستضيف 3.56 مليون لاجئ سوري.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن «أردوغان» القول أمس قبل المغادرة إلى نيويورك: «لم تتحمل أي دولة أخرى ما تحملته تركيا من مسؤولية في أزمة سوريا التي بدأت قبل 7 سنوات. ولم تدفع أي دولة أخرى الثمن الذي دفعناه». وأضاف أنه سيتطرق إلى «الأزمات الإنسانية» المستمرة وخاصة في سوريا.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا في وقت سابق من الشهر الجاري على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بحلول أكتوبر المقبل في محافظة إدلب التي تعد آخر معقل للمعارضة المسلحة في سوريا.