أبناء أحمد زويل يبدعون في تبسيط العلوم بمهرجان زويل للعلوم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبناء أحمد زويل يبدعون في تبسيط العلوم بمهرجان زويل للعلوم

حسام حسن
نشر في: السبت 25 سبتمبر 2021 - 2:11 م | آخر تحديث: السبت 25 سبتمبر 2021 - 5:02 م

"سنغدو رفاتًا ويبقى الأثر"، عبارة حكيمة تداولتها الألسن بمرور الزمن، ويمكننا القول إن الدكتور أحمد زويل أحد الأمثلة الشاهدة على صدق هذه العبارة، حيث كان حرصه واهتمامه ببناء مدينة زويل للعلوم وتوطين العلم الذي تعلمه بالخارج بها، ورغبته في توفير صرح علمي كبير، يوفر مساحة من الإبداع للنابغين من أبناء مصر، والمحبين للعلم والبحث العلمي، أكبر دليل على بقاء أثر الراحل الكبير، فها نحن ذا أمام النسخة الـ6 من مهرجان مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وهو مهرجان يهتم بتقديم العلم بشكل مبسط وخفيف بحيث يفهمه الصغير والكبير والطلاب وغيرهم من الفئات المختلفة.

شاهد بالفيديو

أبناء أحمد زويل يبدعون في تبسيط العلوم بمهرجان زويل للعلوم

 

أجرت "الشروق" حوارًا مع الأطراف المشاركة في المهرجان، ومنها الدكتور إبراهيم الشربيني، المتحدث باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الذي أوضح أن فكرة المهرجان تعود لعام 2014، حيث بدأ بمؤتمر طلابي عرض فيه طلاب مدينة زويل اختراعاتهم وأبحاثهم العلمية، وتطور المؤتمر فيما بعد ليأخذ شكل المهرجان في الوقت الحالي، وأصبح يتم تنظيمه بواسطة طلاب الجامعة.

وتابع أن المدينة تحرص على تنظيم المؤتمر في شهر سبتمبر من كل عام، لمدة 4 أيام متتالية، وأشار إلى أنه يتضمن عددا كبيرا من الأنشطة وكلها هدفها واحد، وهو تبسيط العلوم عن طريق عرض أفكار مختلفة بشكل ظريف وممتع، وتحتوي على جرعة دسمة من المعلومات، بالإضافة لعدد من المحاضرات المميزة بحضور نخبة من رواد الأعمال لنقل خبراتهم في مجال أعمالهم والمرتبطة بسمة المهرجان.

وأوضحت مريم الحديدي، إحدى الطالبات المشاركات في أحد عروض المهرجان، أنها تشارك في مسرحية صغيرة، تبرز الفرق ما بين الحاضر والمستقبل، عن طريق حوار تخيلي ما بين الطبيعة والإنسان المتمثل في مهندس يعمر الأرض، لكنه لم يكترث لتدميره للطبيعة والكائنات الحية الموجوة بها، فيخبره الروبوت نصف الآلة ونصف الإنسان أنه قادم من المستقبل، ويحذره في استمراره في تدمير البيئة، وعدم تدوير مخلفاتها، الأمر الذي سيشكل خطرا كبيرا على الجنس البشري لدرجة تركه الأرض وانتقاله إلى المريخ.

 

وأضاف محمود البنا خريج مدينة زويل، والمسؤول عن معمل متحف زويل الزمني، أن المتحف عبارة عن تجميعة لنماذج وماكيتات وبعض التجارب المهمة، التي أثرت في تاريخ العلم والبشرية، فيوجد به نموذج لمحاكاة وشرح نظرية الفيمتوثانية للدكتور أحمد زويل، وماكيت لصاروخ أبوللو 11، ونموذج علمي يوضح الشكل الهندسي لـDNA، بالإضافة لنموذج مبسط لنسيج الزمكان الذي تخيله ألبرت آينشتاين في النظرية النسبية العامة.

وبالسؤال عن الجمهور وانطباعه عن المهرجان، قال أحد طلاب المدينة يدعى محمود، إنه أول مرة يشارك في المهرجان، ولم يكن يتوقع أن يكون بهذا النجاح، وخصوصًا أنه تم تحضيره من قبل الطلبة ووصفه قائلًا: "فعلا الشغل طلع متعوب عليه جامد يعني".

ولفت إلى أن أكثر ما أعجبه الديكور قائلًا: "أكتر حاجة مبهرة في الموضوع كان الديكور اللي موجود في المكان، وقد إيه هو ملائم لكل مناقشة في المواضيع اللي كانت عظيمة، وكان وراها المحتوى نفسه كبير"، وتابع: "لسه مستنيين المتحدثين اللي هيطلعوا ودي هتبقى أجمد حاجة".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك